مصطفى محمد سند ولد في أم درمان عام 1939 حاصل على بكالوريوس تجارة - شعبة علوم بريدية, كما درس الحقوق. عمل بوزارة المواصلات في معاهد التدريب, وتم إنتدابه لوزارة الخارجية لمدة أربعة أعوام, بعدها تفرغ للعمل الصحفي منذ 1980, وعمل مديرا لتحرير جريدة الخليج اليوم بدولة قطر, ثم عاد إلى السودان فعمل بالصحافة اليومية, كما رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للثقافة والفنون. ، وعضو بالمجلس الوطني الانتقالي. أحد خريجي مدرسة البريد والبرق التي تخرج منها فطاحلة كثر من المبدعين ... أولهم خليل فرح ،مصطفى سند ، عبد الله النجيب ،عبد الرحمن مختار .،...الشفيع عبد العزيز .. له انتاج غزير من الدواوين الشعرية: البحر القديم 1971 - ملامح من الوجه القديم 1978 - عودة البطريق البحري 1988 - أوراق من زمن المحنة 1990 - نقوش على ذاكرة الخوف 1990 - بيتنا في البحر 1993. حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1983, ووسام العلوم والفنون والآداب 1983, وجائزة الشعر من جامعة الخرطوم 1991.كتبت عنه عشرات الدراسات محليّاً وعربيّاً. تغنى له عدد من الفنانين أشهرهم محمد ميرغني برائعته.. عشان خاطرنا زمان غنينا لعينيك أغانى تحنن القاسين هدينالك معزتنا مشينا وراك سنين وسنين بنينالك قصور بالشوق فرشنا دروبا بالياسمين وقلنا عساك تزورينا ترشى البهجه فى ساحتا بعينيك تضويها حلاتك انت ماشه براك شايلة الدنيا بأزهارا وبالفيها رحل مصطفى سند عن دنيانا في يوم الجمعة 23 مايو 2008 رحمه الله رحمة واسعة