رحّب الشريف صديق الهندي، القيادي الاتحادي البارز بدعوة رئيس التحرير الأستاذ مصطفى أبو العزائم التي طرحها يوم أمس في زاويته اليومية «بُعد ومسافة» على الصفحة الأخيرة ونادى فيها الى تكوين منبر قوامه ساسة من مختلف الأحزاب وقيادات مجتمع مدني وقادة رأي يتبنى فكرة الاتحاد بين السودان ومصر أوتبني أي شكل من أشكال الوحدة بينهما في ظل المتغيرات السياسية الحادثة الآن والمرتقبة بانفصال جنوب السودان. وقال الشريف صديق الهندي ل «آخر لحظة» أمس إن حزبه يُثمّن هذه الدعوة عالياً وكوّن لجنة حزبية داخلية لوضع أُطر سياسية تحكم الفكرة لكنه قال في ذات الوقت إنه يدعو كل القيادات الاتحادية والإسلامية وكل القيادات الوطنية إلى العمل من أجل إنجاح الفكرة، مشيراً الى أن حديث المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب لإحدى الصحف العربية يوم أمس الأول يؤكد على أن هذا هو الاتجاه السائد بين الصفوة والعامة. وأضاف الشريف صديق الهندي أن هذه الدعوة يجب أن تتجاوب معها كل القوى السياسية والحزبية والوطنية في شمال السودان الذي سبق له أن ضحى بوحدته وانتماءه العربي والإسلامي في سبيل الحفاظ على وحدة التراب السوداني مشيراً إلى أن قيام كيان سياسي مُتّحد في وادي النيل سيؤدي الى إفشال كل المخططات الصهيونية والغربية التي تستهدف تقسيم وتجزئة السودان إلى أكثر من دولة.