جدل كثيف شغل الرأي العام مؤخراً حول حقيقة تبعية شركة سبرين، هل هي روسية أم سودانية، وذلك عبر وسا ئط التواصل الاجتماعي، لذا لزم توضيح الحقائق وفك الطلاسم والغموض الذي صاحب توقيع العقد وفقاً للتقارير والمستندات التي تحصلنا عليها، ٭ توضيحات بخصوص توقيع العقد مع شركة سبرين وزارة المعادن وعبر الإجراءات الدقيقة المتبعة إدارياً وفنياً وقانونياً وقعت عقداً مع شركة سبيرين الروسية وهو الاسم التجاري المسجل بالسودان لشركة (golden stones)، ٭ شهادة تسجيل حصلت آخر لحظة على نسخة من خطاب وزير المعادن الروسي لوزير المعادن السوداني كمال عبداللطيف «آنذاك» يعلمه فيه أن شركة (Gold Stone ) التي دخلت السودان تحت مسمى (Siberian)، واحدة من كبريات شركات التعدين والاستخلاص وتأسيس مصانع الذهب، وأنها قد حازت على وسام رئيس جمهورية روسيا ويوصي بالتعاون الجاد معها، بجانب الاضطلاع على شهادة تسجيل الشركة وهي موثقة من الخارجية الروسية ومعتمدة من نظيرتها السودانية والسفارة الروسية بالخرطوم، وتعد الاتفاقية بين الشركة الروسية واللجنة الوزارية السودانية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي برئاسة وزير المعادن السوداني ووزير الموارد الطبيعية الروسي، حيث حضر وفد الشركة ضمن الوفد الروسي برئاسة وزير الموارد الطبيعية الروسي لمناقشة الاستثمار والتعاون بين البلدين في ديسمبر 2013م إبان دورة الانعقاد الأولى للجنة الوزارية. ونص بروتكول التعاون للجنة الوزارية السودانية الروسية الموقع بتاريخ 2013/12/18م، من الجانب السوداني د.أحمد الكاروري وزير المعادن، وعن الجانب الروسي دنسكوي وزير الموارد الطبيعية، على أن «الجانب الروسي يدعم نشاطات شركة سيبرين الروسية للتعدين فى السودان». ٭ رخصة بحث وتأكد من خلال الوثائق وجود لجنة فنية برئاسة مدير هيئة الأبحاث الجيولوجية وعضوية خبراء ومختصين بالجيولوجيا والتعدين والقانون تنظر في الطلبات المقدمة للتأكد من استيفائها للمتطلبات الفنية والمالية والقانونية، ونظرت هذه اللجنة الفنية في الطلب المقدم من الشركة الروسية للحصول على رخصة بحث عام بتاريخ2013/3/18م وتم تسجيل الشركة بوزارة العدل «إدارة التسجيلات التجارية» بتاريخ 31 يوليو 2013م وحصلت الشركة على ترخيص الجهاز القومي للاستثمار بتاريخ 2014/3/3م بالنمرة /ش 432724 صدرت تحت توقيع اعتدال عبدالقادر محمد مسجل الشركات بالإنابة. ٭ نصيب السودان يرجع انشغال الرأي العام بشأن الشركة الروسية لعدة عوامل داخلية وخارجية واقتصادية وسياسية بجانب تقديم الشركة مبلغ 5 مليارات دولار كقرض بضمان الاحتياطي الذهبي ودخول الشركة مرحلة الإنتاج بعد ستة أشهر من تاريخ التوقيع. ٭ عقد الاستكشاف وتتم طريقة عقد الشراكات في مجال التعدين بعد أن تقوم الشركة المعنية بإنفاذ عقد الاستكشاف، وتتم متابعتها بواسطة اللجنة الفنية عن طريق التقارير الدورية ويتم تكوين لجنة من خبراء لدراسة تقارير الشركة حول الاحتياطيات المؤكدة، وفيما يتعلق بالشركة الروسية فقد تمت إجازتها والتأمين على ما قامت به من دراسات، وبعد الوصول لمرحلة الإنتاج تتكون شراكة إنتاج بين الشركة صاحبة الاتفاقية وحكومة السودان باعتبارها صاحبة الأرض ومالكة الثروة، وتأخذ الشركة اسماً جديداً مسجلاً عند المسجل التجاري أسوة بشركة رضا بعد أن وصلت لمرحلة الإنتاج وانشأت الشراكة بينها وحكومة السودان وأصبح اسمها شركة أم درمان، وكذلك شركة تاهي التركية أصبح اسمها دلقو، وكوش الروسية أصبح اسمها اليانس