أحدث مقترح للتطبيع مع إسرائيل، تبايناً كبيراً في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير، في وقتٍ قالت فيه إحدى اللجان إن موقف حزب المؤتمر الوطني الحاكم يشوبه الغموض. ونوه عضو لجنة العلاقات الخارجية، إبراهيم سليمان، في تصريحات صحافية بقاعة الصداقة أمس إلى تفاوت آراء المؤتمرين بين الدعوة إلى تطبيع تام مع إسرائيل، وبين رافض له جملة وتفصيلاً، مع وجود أصوات لا تمانع من التطبيع وفق اشتراطات محددة، واصفاً الأصوات الرافضة للتطبيع داخل اللجنة بالضعيفة، وقال «لا نستبعد أن يكون التطبيع مع إسرائيل من ضمن التوصيات النهائية، وحال أقر الأمر فسيتم تضمينه في الدستور، ونعت سليمان موقف المؤتمر الوطني من التطبيع بغير الواضح وغير المباشر، موضحاً أن الورقة التي تقدم بها الحزب في الخصوص تقول إن الحزب يرغب في إقامة علاقات جيدة مع كل الدول. وفسر عضو لجنة العلاقات الخارجية دعوات التطبيع مع إسرائيل لما يعتقده أصحابه تحقيقاً لمصالح السودان، وتساءل «الولاياتالمتحدة وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وإذا كانت الحكومة تشدد على إقامة علاقة مع أمريكا فلماذا لا تقيم علاقات مع إسرائيل».