٭ منزل عالي وشامخ مثل صاحبه وكانه شيد على سفح جبل ، ترى بقية المنازل من حوله، صغيرة او قد تتقاصر قامتها امام ذلك المنزل الذي يرتاده كل اهل حاضرة غرب دارفور مدينة الجنينة. ٭ بالطبع سبعلم الجميع انه منزل السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين ، سلطان عموم دار مساليت .. كانت جلسة استثنائية ونحن نجلس لاربع ساعات ونصف الساعة اخرج خلالها الجميع هواء ساخنا» عن الاوضاع بالولاية. ٭ كنا ضمن وفد اعلامي مركزي وصل الجنينة صباح امس للوقوف علي حقيقة مايجري بالولاية عقب انفجار الاوضاع بشكل غريب ومريب وصل مرتبة تدمير ونهب امانة الحكومه ومنزل الوالي.ومن خلال قراءة المشهد بالولاية وضح ان من اسباب ماجرى بشكل خفي هو مسالة تعيين الوالي وتشكيل الحكومه. شخص الجميع الازمه وتم التشريح دون بنج وماجعل النقاش مغريا ان الحضور ضم رئيسي شورى قبيلتا المساليت والرزيقات اللذان حضرا خصيصا من الخرطوم بجانب قيادات بارزة من الادارات الاهلية بالولاية. ٭ من خلال اللقاء العفوي الذي تم بمنزل السلطان اقر الحضور بعدم وجود اى خلاف قبلي بين مكونات الولاية بل ان السلطان اكد ان الجميع حتي من غير المساليت يحتكمون امامه. ٭ اتضح ان مايجري بغرب دارفور والذي تحاول جهات تصويره بانه صراع بين قبائلها انما هو سباق مصالح وتنافس حول السلطه بالولايه. ٭ من المفارقات ان الحضور من (قيادات الادارات الاهلية) كشفوا عن جهات .. لم يسموها .. باثارتها الفتنه بين القبائل العربية وغير العربية والهدف من ذلك النيل من الحكومه كون تلك الجهات لم تكن جزء « من الحكومه. ٭ كما اكدوا ان المواطنين البسطاء يتم استغلالهم وتحريكهم من الجهات المستفيده من اضطراب الولاية وضربوا مثالا بالشائعات التي تم بموجبها اعتزام مواطنين النزوح من مناطقهم. كان مدهشا ذلك الترابط بين قيادات الولايه الاهلية مما يدحض كل مايثار عن غرب دارفور ومجتمعها. ٭ الامر الذي اوقن باهميته كل يوم مع طبيعة مجتمع دارفور هو وجود الادارة الاهلية والتي عليها دور كبير ولكنها غير مبراه من مايجري