قالت صانعة المؤثرات والخدع البصرية للأفلام سلا أسامة: إن مشاركتها في مهرجان تهارقا السينمائي منحها حافزاً إضافياً للإبداع في هذا المجال، خاصة وأن المهرجان منحها الجائزة الأولى لأفضل تصوير عن فيلمها (12 شهر) في جزئه الثاني. سلا كشفت في حديث ل (آخر لحظة) أن دراستها لعلوم الحاسوب مكنتها من معرفة أسرار هذا العمل.. كما أن متابعتها للأفلام السينمائية، والتي تعتمد على الخدع البصرية جعلها أكثر دراية وخبرة. أما عن الأدوات التي تستخدمها فقالت: بعد أن درست وتابعت الأفلام اكتشفت أنه من أبسط المواد يمكنك صنع صورة بصرية غاية في الصعوبة، وقد تكون النتيجة دقيقة جداً.. فالإصابات والجروح تحتاج الى أدوات مكياج بسيطة.. مشيرة الى أنه بظهور الحراك السنمائي الذي راج، : مؤخراً اختلفت متطلبات السنيما واحتياجاتها (للمؤثرات البصرية) أو مايعرف بالمؤثرات السينمائية لظهور الفيلم بجودة عالية. سلا قالت: إنها من مواليد اليمن، خريجة دراسات حاسوب، وكانت بدايتها عن طريق الصدفة، ومن حبها للسينما و(أفلام الرعب) وإصرارها على معرفة كيفية صنع المؤثرات بدأت بصنع مؤثرات خفيفة (بأدوات المكياج) وتمكنت من صنع بعض الجروح والإصابات. طموح سلا- كما قالت- أصبح كبيراً فهي تخطط للمشاركة في صنع أفلام تنافس عالمياً.. وتمنت أن تتوفر للسينمائيين السودانيين كل المعينات التي تخدم مشروعات السينما في السودان.