طالبت مفوضية العون الإنساني الحركة الشعبية شمال الالتزام بتطبيق الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مشيرة إلى أن مليونين و900 ألف نازح بمعسكرات دارفور. وقال مفوض العون الإنساني محمد أحمد آدم، في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس إن الحركة الشعبية تخلط مابين العمل السياسي والإنساني، ودعا آدم الحركة للتنازل عن شرط إيصال المساعدات الإنسانية عبر دولتي جنوب السودان وإثيوبيا، وأكد رفض الحكومة لأي إغاثة تأتي من خارج السودان، مجدداً حرصها على أن تصل المساعدات للمتضررين كافة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال، وكشف آدم عن أن عدد النازحين بالمعسكرات بولايات دارفور بلغ حتى الآن مليونين و(900) ألف نازح، جارٍ العمل على إعادة توطينهم، وفقاً لرغبتهم، سواء بأماكنهم الأصلية أو المناطق التي نزحوا إليها جراء الصراع، وأشار إلى أن قرار إبعاد بعض المنظمات جاء لابتعادها عن مهامها ومحاولتها لعب أدوار سياسية، وكشف آدم أنه خلال العامين الماضيين لم تبعد إلا منظمة واحدة فقط، لمخالفتها الصريحة لعدد من المواد والقوانين.