طرح وزير التربية والتعليم بالولاية الشمالية د. سعيد محمد خليل عدداً من القضايا التي تهم مجال التعليم بالولاية، وأبرزها النقص في الإجلاس والكتاب المدرسي وأوضاع المعلمين بالولاية، بجانب مشكلة تأهيلهم وتدريبهم، وكشف عن 12 ألف معلم و(111 مدرسة ثانوية، و497 أساس و24 مدرسة قرآنية حوار / معاوية عبد الرازق وقال سعيد: توجد وحدات مؤسسة تقوم على إدارات تحتها إدارات متخصصة (مرحلة الأساس، الثانوية، والتعليم الفني)، ويتبع تعليم مرحلة الأساس للمحليات من ناحية إشراف، وتمويل، وعمل إداري تنفيذي- حسب الوحدات الإدارية وقانون الحكم المحلي، والتزامنا من ناحية فنية وإدارية.. أما المرحلة الثانوية والتعليم التقني والفني يتبع لوزارة التربية والتعليم، وينضوي تحت هيكلتها، الأمر الذي عمل على تفوق الولاية في مرحلتي الأساس والثانوي، وأحرزت نجاحاً بنسبة (98%) للأساس و(96.9%) للمرحلة ثانوية. وعن المشاكل التي تواجه التعليم بالولاية قال:تبدأ من تدريب المعلمين وسوء البنية التحتية والإجلاس، ووسائل الحركة وتعتبر هذه من أكبر التحديات في ولاية مترامية الأطراف وأضاف: المواطن الشمالي يدرك أهمية التعليم لأبنائه، ومنفتح على التعليم وأكثر وعياً، والبنات بمقاعد الدراسة اكثر من الأولاد، ويسعى المواطن جاهداً لدعمهم وفي ولايتنا، الجهد الشعبي يسبق الحكومي في الانفاق على التعليم من تسيير، وتغذية، وتحسين البيئة المدرسية، بجانب تميز المعلمين.. وأقر الوزير بوجود نقص في معلمي الولاية وقال: يوجد نقص بالمعلمين ولكنه طفيف، ومعالجته تتم باستيعاب من خريجي الجامعات، تحديداً من كلية التربية وعددهم 12 ألف معلم في المرحلتين، يعملون ب(111) مدرسة ثانوية، و497 أساس و24 مدرسة قرآنية. ومضى قائلاً: استراتيجية الوزارة تقوم على إنشاء معاهد تأهيل تربوي بكافة المحليات لتوطين التدريب، كما توجد مراكز تدريب بالوحدات التدريبية. والولاية فقيرة وشحيحة الموارد. ونتجه مع الوالي لرفع الصادرات الإنتاجية، والاستثمار لزيادة الميزانية، ولا يخفى على أحد أن الوزارة قومية تعتمد على إيرادات الوزارات الأخرى والولاية بمختلف الأنشطة، وحكومة الولاية تدفع رواتب العاملين، وتعادل تكلفة الداخليات 6 ملايين في العام و6 ملايين للإجلاس و3 ملايين ونصف للكتاب المدرسي، وهي غير كافية والوزارة تكمل النقص بالجهد الشعبي والمنظمات.. وعن استعداداتهم لامتحانات شهادة الأساس قال: بدأت الامتحانات التجريبية للصفوف الثامن والثالث ثانوي، ولا توجد اي معوقات، وتتبعها امتحانات الشهادتين الأساس والثانوي النهائية. وكشف د. سعيد عن عدد عدد الطلاب الجالسين للإمتحان بقوله : 1000 لامتحان شهادة الأثاث و 10200 للثانوية، ونتوقع تفوقاً مثل الأعوام السابقة، وأن تصل نسبة النجاح 100%، ويكون طلابنا ضمن المائة الأوائل على مستوى السودان، - عدد من الفصول تم تشييدها مؤخراً بمحلية دنقلاً متصدعة وتهدد حياة الطلاب ماذا فعلت الوزارة؟ سميت بمشاريع الصكوك، وهي شراكة بين وزارة المالية الاتحادية وبعض المقاولين، وجدت بغالبيتها تصدعات ولم يتم استلامها إلا بعد مراجعتها، وهي 54 فصلاً بها تصدعات في السقف وتمت التسوية، والمجلس التشريعي ومجلس الوزراء على علم.. وختم حديثه عن خططهم المستقبلية، وأكد تحسين البيئة المدرسية وصيانة المدارس، وتعيين عدد مقدر من المعلمين، وتأهيلهم لاداء الرسالة التعليمية، ونأمل تضافر الجهود لازدهار التعليم