الهلال وراجي هداف الثواني أكد لاعب المريخ راجي على موهبته وعلو كعبه من خلال العديد من مباريات الجولة الثانية للممتاز فحسم العديد من المباريات الصعبة وفي الدقائق الأخيرة آخرها هدف الأمان لفريقه في مباراة القمة الأخيرة واندهش البعض لأن الهلال لم يدخل طرفاً في تسجيل اللاعب راجي والذي انتقل بهدوء شديد للمريخ بينما يتميز الهلال بعلاقات تاريخية مع الأهلي عندما كان يدربهما استاروستا في وقت واحد. الصربي فشل في ضبط الإيقاع وتصحيح المسار أداء الحكم خالد عبد الرحمن في مباراة القمة لا يشبه أداء الحكم في المباريات الأفريقية وقراراته عامرة بالمفارقات وسيظل الحكم خالد متأثراً بتوابع زلزال هذه المباراة لفترة طويلة. فشل مدرب الهلال الصربي في ضبط إيقاع مباراته مع المريخ ولم يتمكن من تصحيح مسار فريقه واكتفى بالحيرة والدهشة وهو يتابع شوط المدربين. خلال أكثر من سبع دقائق من الشوط الثاني غابت كرة القدم في مباراة القمة وحدث هرج ومرج واحتكاكات بين نجوم القمة وعمل الحكم كحجاز أكثر منه حكم مباراة. في مرات كثيرة من هذا الشوط كانت الكرة بلا أي لمحات بل عك كروي حقيقي كانما المباراة جسد بلا روح وأقدام بلا عقول! راجي غزال المريخ أكد عملياً تصدع دفاع الهلال وهو يأخذ الكرة ويمشي بها ويرسلها خادعة في مرمى المعز. المريخ استهلك الوقت صديقي الهلالي الغيور الطيب الخير من المنطقة الصناعية أم درمان بدأ غير متفائل للهلال في مباراة كأس السودان وعندما مضت ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني ولم يتمكن الهلال من معادلة النتيجة أكد بأن المريخ سيخلص على أمل الهلال بتمويت اللعب واستهلاك الوقت في تمريرات استعراضية متقنة وصدق القطب الهلالي الطيب الخير لأن هذا ما فعله المريخ بجانب تهديده للمرمى بعد خروج سيف مساوي. دفاعا القمة تحصيانات وشوارع بقدرما شهد دفاع المريخ تحصينات دفاعية وترسانة تتكسر عندها كل الغزوات والهجمات بقدرما كان دفاع الهلال في غير يومه وبدأ في بعض المرات كشوارع! وداعاًأنصاف المحترفين مرحباً بالموهوبين المحليين بدت خارطة تسجيلات القمة الكروية أكثر وضوحاً خاصة بعد ان وصل الفريقان لمحطة الحسم بالعدول عن انصاف المحترفين والبحث عن اللاعبين الموهوبين والمتميزين من المحليين وأخيراً عادت الجسور المقطوعة بين القمة واللاعبين المحليين بعد ان بدأ الفريقان في ترميم هذه الجسور بقناعة راسخة بجدوى اللاعب المحلي المتميز بعد اهدار المال والوقت مع لاعبين هم انصاف محترفين ومدللين واوصل بعضهم الجميع إلى نفق مظلم فبدات حملة التخلص منهم والعودة إلى الملاعب المحلية.