عامر محمد عبد الله لحل هذه المشكلة مشكلة النفايات التي تملأ شوارع العاصمة والأحياء السكنية في منظر قبيح حتى أصبحت الخرطوم (أوسخ) عاصمة في العالم ولأن جميع محاولات العلاج السابقة فشلت ولايزال الحال في حالو! أقترح أن تكون هناك نفرة أونفير عام للنظافة ينزل فيه جميع المسؤولين بالدولة من أصغر مسؤول وحتى القيادات أن ينزلوا جميعا مع المواطنين في الشوارع والاحياء السكنية ينزلوا للنظافة وإزالة النفايات ,وإزالة النفايات سلوك حضاري في المقام الاول قبل كل شيئ ولوبتحديد يوم معين في الشهر مثلا لهذه النفرة .وأقترح أن تكون هذه النفرة برعاية شركات الإتصالات الكبيرة (سوداني أوزين أوأريبا) وغيرهما من الشركات والمؤسسات الكبيرة مثلما يحدث مثلا في الدوري السوداني لكرة القدم الذي يتم برعاية هذه الشركات بالدعم والجوائز وغيرها من أنواع الرعاية .وهذا هو رأي لحل هذه المشكلة المزمنة! عاصمة بديلة !! الطيب علي الطيب لاأرى أي حل لهذه المشكلة إلا بإيجاد عاصمة بديلة للخرطوم !.إما بالإتجاه شرقا نحو البطانة أوغربا غرب أم درمان !. والشيئ الاخر والمهم لابد من إصدار قرارفوري وحاسم بمنع إستخدام أكياس البلاستيك في حمل ونقل المواد الغذائية أوفي نقل النفايات وغيرها من الإستخدامات لأنها مضرة بصحة الإنسان وبالبيئة ناهيك عن التشويه والمنظر القبيح الذي تحدثه في الشوارع وأركان المباني في عاصمة يفترض أن تكون وجه السودان أمام العالم . والامر الاخر حتى الشركات العاملة في مجال النفايات لاتقوم بإزالتها أول بأول فتتكدس بشكل كبير امام المنازل والمحلات عدة ايام فيضطر المواطنون على حرقها وهذاكله مضر بالبيئة . العدالة والمساواة في التحصيل ! قاسم كمال أبوالقاسم أنا أعتقد أن هناك مشكلة في الإدارة إدارة عمليات النفايات نفسها لأن فكرة وضع النفايات أمام المنازل بهذه الكيفية خطأ وغريبة !,لأنها تتعرض للنبش بواسطة الصبية الذين يبحثون وينقبون في النفايات بحثا عن القوارير البلاستيكية والزجاجات التي يعاد تدويرها وبالتالي تنتشر القمامة في العراء وكل ذلك بسبب عدم إنتظام وتأخر مرور عربات نقل النفايات في العالم كله لايوجد مايحدث عندنا !,هناك حاويات مخصصة للنفايات أمام المنازل والمحلات تحفظ فيها هذه النفايات ,أضف الى ذلك أن عمال النفايات عندنا يتعاملون حسب الشخص الذي يدفع لهم (بخشيش)!ومن لايدفع لايأخذون نفاياته يجب تطبيق مبدأ العدالة والمساواة في المعاملة وتحصيل الرسوم لأن الضرر يقع على الجميع . عطاءات دولية للنظافة!! عمر دفع الله محمد أن أقترح تشكيل لجنة عليا لحل هذه المشكلة ولو أدى ذلك إلى طرح عطاءات ومناقصات على المستوى الدولي وذلك لأن الخرطوم هي عاصمة السودان فيجب أن تكون العاصمة كما نريد لها أن تكون الوجه المشرق لهذا البلد .ومسالة طرح العطاءات أوالمناقصات الدولية ليست عيبا وهناك شركات عالمية متخصصة في هذا الجانب .وكذلك يجب تفعيل اللجان الشعبية في الاحياء ومنحها كل الصلاحيات في خدمة مناطقها وضبط عمال النفايات بدلا من الشماسة الذين لايتورعون عن السرقات والممارسات غير القانونية . وعلى ذلك قس !! بدرالدين علي محمد (شوف)! هناك ظاهرة إنتشرت مؤخرا على شوارع العاصمة كل شوارع العاصمة وهي بيع قصب السكر! يبيعه التجار لأصحاب (الدرداقات) وماعليك إلا مشاهدة المخلفات على جميع الأركان والشوارع في منظر قبيح وهذا المنظر القبيح يصنعه أصحاب(الدرداقات)والمواطنون الذين يرمون بقايا القصب كيفما إتفق!وهذاسلوك غير حضاري ومضر للبيئة والصحة العامة وكان يمكن تدوير هذه المخلفات والإستفادة منها في صناعة الأعلاف . يجب على حكومة الولايةوجميع المسؤولين التحرك وتدارك هذا الامر وإزالته ولوبإصدار القوانين الصارمة لأن النظافة من الإيمان والنظافة عنوان تحضر الشعوب وعلى ذلك قس !! ستضيع هدرا حيدر عبد الرحيم الأمين إذا لم تكن النظافة فعالة في قلب الخرطوم فلن تقم لها قائمة في المحليات الاخرى الطرفية خذ مثلا شارع الكنيسة بالخرطوم بحري هذا الشارع مليئ بإكياس النايلون والمخلفات الراكدة للمطاعم والكافتيريات بشكل فظيع ومقرف! لذلك أقترح إلزام صاحب كل محل او تاجر هناك بوضع سلة أوحاوية للنفايات والمحافظة عليها حتى يتسلمها مسؤول النظافة وتعميم هذا النظام وليكن بداية في مراكز مدن الخرطوم وبحري وأم درمان ثم الإنتقال الى المحليات الأخرى ولكن قبل كل هذا لابد من المتابعة اليومية لعمليات إزالة النفايات والاوساخ من الشوارع فإذا لم تكن هناك متابعة يومية ستضيع كل هذه المجهودات هدرا .