يستضيف المريخ العاصمي بمعلبه بأم درمان مساء اليوم الإثنين فريق الامل عطبرة لحساب الجولة السابعة من دوري سوداني الممتاز في مباراة تكتسب أهميتها من نواح عديدة، على خلفية أزمة الموسم السابق بعد قرار اللجنة العليا للإستئنافات التي قررت إعادة مبارايتي الفريقين بعد شكوى الأول في لاعب الثاني «عمر عثمان» مدعياً عدم صحة مشاركته، وانسحب الفريق رفقة الهلال العاصمي رسمياً وظهرا كحلف واحد ضد الإتحاد في مهرجان «العدالة»، وكان الأمل قد تفوق على المريخ فضلاً عن عديد المواقف بين الناديين، ويدخل الأحمر بحسابات الفوز فقط للثأر من الهزيمة الأخيرة، ومواصلة سكة الإنتصارات وزيادة غلة النقاط، ولكن الفريق يعاني كثيراً مع شبح الإصابات الذي ضرب أركانه وعناصره الرئيسه: «أمير كمال، بكري المدينة، سالمون جاباسون، محمد عبدالمنعم عنكبة، علاء الدين يوسف، أحمد عبدالله ضُفر، مازن شمس الفلاح وإبراهيم محجوب «إبراهومة»، ويتجه الإطار الفني للإستعانة بخيارات أخرى مع محاولة الأطباء مساعدة بكري وأمير على العودة لأهمية الثنائي في خطي الدفاع والهجوم، في الأثناء أعلن كابتن عادل أبوجريشة، رئيس القطاع الرياضي الإجتماع بالعابد التونسي للإطلاع على ملف الإصابات المزعجة ومعرفة أسبابها لوضع الحلول الناجعة. وكان المريخ قد أكمل برنامجه الخاص بهذه المباراة على ملعبه تحت إشراف كابتن أمير دامر، المدرب العام في غياب لوك إيمال، المدير الفني البلجيكي، الذي غادر إلى بلاده الأسبوع الماضي لظروف أسرية حسبما ذكر في تصريحات صحافية، ولكن المدرب سيكون في موقع الحدث بعد وصوله مساء أمس الأحد، ودخل خيارات المباراة رمضان عجب، العائد من رحلة إصابة إلى جانب القائد راجي عبدالعاطي، إضافة للمجموعة الجاهزة أصلاً: «جمال سالم، علي جعفر، عمر بخيت، مصعب عمر، فرانسيس كوفي، أوغستين اوكرا، مامادو تراوري، ألوك أكيج، كريم الحسن، الريح علي وعبده جابر». الجدير بالذكر أن المريخ فاز في ست مباريات وتعادل في واحدة ليحصل على 19 نقطة متقدماً بمباراة على منافسيه، أما الأمل فقد لعب ست مباريات، فاز في ثلاث وتعادل في واحدة وخسر إثنتين، وجمع عشر نقاط، ويقدم الفهود أجمل المستويات مع المدرب الوطني الباقر كوكو، ويفقد جهود هدافه الغاني إيزيكال، لعامل الإيقاف بالبطاقات، ويأمل في تكرار سيناريوهات الماضي أمام الزعيم وبطل النسخة الأخيرة من الدوري.