*في برنامج (هلا بيكم) على قناة (أنغام).. بدت المذيعة سارة خليل وكأنها تريد أن تطير من الفرح، مع أنها لم تقدم اي جديد في البرنامج، وبالرغم حضورها الضعيف في الحلقة، وهذه المذيعة بالتحديد توقعنا أن تكون قد استفادت من النقد الذي وجه لها في الحلقة الخاصة بذكرى الفنان الراحل مصطفي سيدأحمد، وهي الحلقة التي ملأتها بالمعلومات المغلوطة، واستعرضت فيها سيرة الراحل بشيء من عدم الإلمام التام بسيرته ومسيرته. حقيقة لم نستطع عندها وبعدها أن نعبر عن هذه المهزلة الإعلامية إلا بالقول: أن الكثير من القنوات الفضائية عندنا، وعلى وجه التحديد قناة (أنغام) لا تهتم كثيراً بتأهيل وتدريب منسوبيها من الشباب والمذيعات المبتدئات، لذلك حسب بعضهن جهلاً أنهن وصلن إلى سدرة منتهى الإبداع، وأنهن نجمات في سماء الإعلام السوداني، فأصاب الكثيرات منهن الغرور وبعضهن (راح شمار في مرقة) الإعلام وأصبح نسياً. لا أريد أن اقول إن سارة خليل ليست مذيعة أو أن مكانها ليس شاشات الفضائيات، ولكني أتقدم لها بنصيحة، وهي أن (تذاكر) جيداً قبل تقديم أية حلقة، وأن تجتهد كثيراً حتى ترتقي بحسها الإعلامي لتتفاعل مع ما تقدمه وتجعل له روحاً.. وبالتالي يتفاعل معها المشاهد، وبعد ذلك سيحالفها التوفيق وتصبح في يوم ما مذيعة كبيرة. والحديث ليس للأخت سارة وحدها ولكن لكل المذيعات المبتدئات ، ولكل من تظن أنها وصلت، فالإعلام رسالة قبل أن يكون ظهوراً، والإعلامية معلمة قبل أن تقدم المعلومة. *بعد أن قام الفنان شريف الفحيل بعدد من التجارب الفنية مع زميلته المطربة ريماز ميرغني، اتجه للتعامل الفني مع المطربة مكارم بشير، والخطوة من وجهة نظرنا هي استثمار من الفحيل لجماهيرية ونجومية مكارم، خاصة وأن تجاربه الفنية مع ريماز لم يكتب لها النجاح ولم تترك أثراً. *بالصدفة تابعت حلقة من برنامج اسمه (لقاء خاص) في قناة النيل الأزرق، قدمه مدير البرامج عمار شيلا مع أحد ضيوف البلاد، وحقيقة كان عمار ضعيفاً جداً في التقديم، ونصيحتي له أن يكرس جهده كمدير برامج فقط ويبعد عن التقديم التلفزيوني، خاصة وأنه لم يثبت اسمه بعد كمدير برامج في قناة فضائية، ولسان حالنا: البرامج في (النيل الأزرق) يا حليلا. عادت موضة المطربات، ومع كل يوم تظهر مطربة جديدة، والمصنفات ونقابة المهن الموسيقية والتمثيلية أول من يعلم وآخر من يفعل شيئا تجاه هذه الفوضى. خلاصة الشوف: من جديد، وبكل الألم عاد أبو عبيدة حسن يغني (شوفوا لي حلل).