٭ كعادتها كانت قناة النيل الأزرق حاضرة بكل الألق طوال أيام العيد... واستطاعت من خلال ما قدمته من برامج ونقل حي لأفراح الناس والحفلات الجماهيرية أن تأسر الكثيرين أمام شاشتها. ٭ كتب الكثيرون عن نجاح القناة في برمجة العيد واستشهدوا على ذلك بجملة برامج، ولكن فات على الكثيرين أن يتوقفوا عند حلقة «قريباً من الناس».. التي استضافت البروفيسور علي شمو وتوقفت معه في كثير من محطات حياته المليئة والذاخرة بالنجاح والإنجازات، وكانت بحق حلقة جميلة بكل المقاييس ولم يفسد روعتها سوى أنها كما وضح تم تسجيلها قبل عدة أشهر لأنها قدمت البروفيسور علي شمو على أنه رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات وهو الآن كما نعلم ليس كذلك.. وحقيقة نستغرب جداً من إدارة البرامج بالقناة وهي تحكم على مثل هذه الحلقة بالإقامة الجبرية داخل مكتبة القناة طوال تلك الأشهر دون أسباب منطقية.. « على الأقل» من وجهة نظرنا.. إلا إذا كان للقناة وجهة نظر تتمثل في الاستقالة التي تقدمت بها مقدمة الحلقة تهاني إبراهيم.. مع أن هذا لا يمنع ولا يكون سبباً وجيهاً في تأجيل البث كل هذه الأشهر، لأن الحلقة هي ملك للقناة ولا يفرق هذا كثيراً في استقالة أو عدم استقالة المذيعة، على العموم الحلقة كانت بمثابة هدية العيد لكثير من المشاهدين وللإعلاميين على وجه الخصوص لما حملته من محاضرات إعلامية مجانية قدمها البروف ولما فيها من فنون الحوار التلفزيوني.. وهذا بكل تأكيد لا يلغي ما قدمته النيل الأزرق.. من برامج وسهرات أخرى. ٭ ليس من عادتنا أن نقلل من جهود الآخرين.. ولكن بصراحة لم تكن الإذاعة كعادتها التي نعرفها عنها في الأعياد.. ولن نقول إنها كانت غائبة ولكن نقول الإذاعة لم تكن هي الإذاعة في العيد. ٭ (الجود بالموجود) كان هو شعار قناة أنغام الفضائية وهي تقدم لنا حلقة مع الفنانة ندى القلعة تم تسجيلها قبل عدة أشهر، والحلقة وجدت متابعة الكثيرين وأنقذت القناة من الخروج بلا حمص من مولد العيد.. وأجمل ما في هذه الحلقة أن معظم الأغنيات التي قدمتها ندى كانت من كلمات ملك الكلمة الجميلة الشاعر إسحق الحلنقي وفيها أغنيات تقدم لأول مرة كان للقناة قصب السبق في تقديمها، الشيء الذي جعل أنغام داخل حلبة التنافس بقوة. ٭ خلاصة الشوف: أيامكم كلها أعياد وجمال ونجاح وسعادة وخير وبلدنا بخير.