ألغى الإتحاد السوداني لكرة القدم رحلة منتخبنا الوطني إلى القاهرة لإقامة معسكر تحضيري قصير تتخلله مباراة ودية أمام نظيره البوركيني استعداداً لمباراته المرتقبة أمام نظيره العاجي 25 مارس في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2018 التي تستضيفها روسيا.. وفي السياق بعث الإتحاد المصري لكرة القدم بخطاب لنظيره السوداني ووجهه لعدم الحضور إلى القاهرة، بعد اكتشاف حقيقة الفريق البروكيني، الذي لا يمثل منتخباً حقيقياً لبلاده، بل مجموعة من صغار السن وأنصاف المحترفين بالدوريات المصرية، وتبعاً لذلك أوقفت لجنة المنتخبات الوطنية إجراءات السفر لصقور الجديان. طلب المباراة وكانت الأمانة العامة لاتحادنا خاطبت الإتحاد المصري لأجل المساعدة على مناورة الخيول البوركينية بعد تجربتها مع منتخب الفراعنة،، ووافق مسؤولو (الجبلاية) ، ولكن عادوا وطلبوا من اتحادنا عدم الحضور إلى القاهرة بعدما اكتشافهم «المنتخب البروكيني مزيف» حسبما ذكروا. وكان المنتخب المصري قد لعب مباراة ودية أمام منتخب الخيول البوركينية كسبها بهدفين دون مقابل أحرزهما عبد الله السعيد خلال المواجهة التي جرت على ملعب برج العرب بالإسكندرية. منتخب محليين وصغار حالة من الاستياء والغضب الشديد انتابت هيكتور كوبر، المدير الفنى الأرجنتينى للمنتخب الوطني المصري الأول فور علمه أن مباراة الفريق الودية التي لعبها أمس الأول باستاد برج العرب لم تكن أمام منتخب بوركينا فاسو الأول وإنما أمام منتخب بوركينى من اللاعبين المحليين والشباب.. وأن باولو دوراتى المدير الفنى البرتغالى لمنتخب «الخيول» الأول لم يحضر ، واتهم كوبر اتحاد الكرة بالعجز والفشل، لاسيما أنه مقبل على مبارايتين مهمتين أمام نيجيريا الشهر المقبل. مباريات ضعيفة ومن ناحيته كشف الطريفي الصديق، نائب رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية أنهم رفضوا السفر إلى القاهرة والتباري مع منتخب غير حقيقي يحمل إسم بوركينا فاسو، مبيناً أن الفريق الذي لعب أمام المنتخب المصري السبت الماضي هو ليس المنتخب البوركيني الذي نعرفه، بل فريق يضم بين صفوفه لاعبين محليين، وبعضهم ينشط في الدرجات الصغري بجمهورية مصر، وأضاف: لن نهدر أموالنا في مباريات ضعيفة، ونسعى لإعداد المنتخب بالصورة المثلى التي تمكنه من الظهور بمستوى جيد في مباراته المرتقبة أمام نظيره العاجي، وتابع: طلبنا من الإتحاد البروكيني إحضار المنتخب الحقيقي لمواجهته يوم 22 مارس بالخرطوم.