الحوار المحظوظ واعني الحوار الوطني الجاري الآن ..ووصفه بالمحظوظ او المحظوظ جدا.. قد استعرته من الاستاذ عبدالعظيم صالح رئيس التحرير والذي اوضح بأن الحوار الوطني محظوظ جدا(وامه داعيه ليه )وذلك بسبب تحركه في كل يوم بارضية جديدة.. واضيف لقول استاذنا.. بأن هذا الحوار لمن لايعلم.. ولمن يعلم ويتجاهل فوائده لشئ في نفسه اوحزبه او نفس حركته.. ان هذا الحوار قدوصل منحني وطني خالص لانه اهتم بالقضايا الوطنية ومحصها بمعايير علمية متطورة واكبت واقعنا المعاش اليوم وسايرت التقدم المعرفي في العالم وتأكيدا علي جديته نزوله لاستطلاع ومعرفة اراء المواطنين وخلصت هذه الاستطلاعات البحثية بتوصيات مسؤولة زادت هذا الحوار قوة جعلت منه الامل الوحيد.. فهو قد قرب وجهات النظر واعطاه بعدا (سوداني ..سوداني) قاده واشترك فيه اكثر من 100 حزب سياسي و35 حركة و50 شخصية قومية وست لجان في ست محاور تعرض مخرجاتهم (للموفقيين) ثم تعرض للجان الصياغة ومن بعد قراءتها ومناقشتها والتوقيع عليها وترفع للجنة (7+7) واخيرا تعرض علي الجمعية العمومية.. بصراحة اننا امام عمل كبير وجهد عظيم يجب اكماله ودفعه للامام فليس لنا خيار غير غير الحوار الفلته.. واكثر مايحيرني الواقفون في صف معارضته رغم انه خالص للوطن ووحدته وسلامه.. والمدهش في جمعهم بانهم من غير بديل لهذا الحوار الامنبعض الاحلام والتنظير وهم اوهنمن جناح بعوضة (وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتي) الشهادة الدولية واعني الشهادة السودانية(سابقا) الاسبوع الماضي اوضحنا خطورة الذي حدث وطالبنابخروج جماعات ساسه يسوس من حوش التي كان اسمها (التربية والتعليم) غير ماسوف عليهموليدخل اهل التربية لمخبزهم حتي نضمن تحقيق مستقبل آمن لابنائنا.. وحديثنا كان عن طلاب الاردن ..ولحقهم طلاب مصر والحاجه المدهشة الامن ينفي والوزارة المعنية تؤكدوبمعلومات شحيحةوالصحافة المغضوب عليها تساعد وبمهنية عالية بالكلمة والصورة.. والواضح(الفاضح) ان هذه القضيةاخطر واعمق (مما كان العقل يتصور).. ويبدو ان لها جذورا ومتونا وفروعا. واختم بنصيحة للسلطات بان يتعاملوا بجدية وحزم تحقيقا وعقابا لايادينا التي فعلت واطلقوا سراح الطلاب لحال سبيلهم ..فالعيب فينا وليس فيهم.... محلية ام بده وبحري انعدمت المقارنة بين محلية ام بده ذات الاداء التقليدي مثلها ومعظم المعتمديات في كل ولايات السودان عملهم وشغلهم الشاغل في جمع المال بمختلف مسمي هذه الجبايات من جيب ويد وفم المواطن وهذا المواطن ليس من اولوياتهم الا بقدر ما يورد.. فمحلية امبده ومتعهد الدرداقات والمجلس التشريعي المحلي بسبب رفع قيمة ايجار الدرداقة ..لينته الصراع بحجز الدردقات.. والضحية دائما (متعودة) هو المواطن وهذه المرة هم اطفال اما محلية بحري فقد وضعت شرط اعطاء الدرداقة هو تعليم هؤلاء الاطفال.. الدرداقة مجان ياسلام علي معتمد بحري ومحليته فقد اعملوا خيالهم تلك الصفة التي افتقدناها زمنا لذا جاءالقراررائعا وبديعا.. ويا محلية ام بده ( خلو عندكم خيال).. عشان تفكروا في المواطن اكثر من القروش..