أثار قياديون بالحزب الشيوعى مجدداً مسألة إيقاف القيادى بالحزب الشفيع خضر والمجموعة التى تتبع له، حيث كشف تقرير داخلي عن أن اللجنة التي شكلت لمحاسبة هذه المجموعة لم تدن الشفيع مطلقاً، وقال قيادي بالحزب رفض الكشف عن إسمه ل(إس أم سي) أن اللجنة المركزية للحزب الشيوعى كانت قد أوقفت القيادى الشفيع خضر عضو المكتب السياسي للحزب وخمسة آخرين بعد توجيه الاتهام إليهم بعقد لقاءات تنظيمية خارج الأطر الحزبية، وقررت اللجنة إخضاع القيادات الخمسة للمحاسبة، وعقدت لجنة المديرية بتاريخ (19) مارس المنصرم وبناءًا على طلب مجموعة الشفيع خضر اجتماعاً للبت فى بلاغ تقدمت به المجموعة، اتهمت فيه قياديين بالتعامل مع جهاز الأمن، حيث أقر الحضور بوجود إختراق كبير داخل الحزب، وأن اللجنة المركزية الحالية غير قادرة على تسيير أمور الحزب أو وضع حد للصراعات المتزايدة بين التيارات داخله، كما أثارت قيادات داخل الاجتماع تحيز لجان المحاسبة التي تشكلها اللجنة المركزية الحالية بالحزب، وأتهموها باستهداف الشفيع خضر لكونه قيادي مثقف يمكنه أن يصعد إلى قيادة الحزب خلال المؤتمر العام السادس، وأن لجان المحاسبة التى تتحكم فى قراراتها اللجنة المركزية ظلت تغض الطرف عن تجاوزات تنظيمية خطيرة وردت إليها في بلاغات عديدة.