سال من شعرها الذهب ***فتدلى وما انسكب كلما عبثت به نسمة مال واطرب.. هكذا غنى المطرب ابن البادية لشاعرنا أبو آمنة حامد لجمال الشعر وسحره ورونقه لدى النساء خاصة، والشعر هبة ربانية تمنح الإنسان وسامة وجمالاً. غير أن البعض لا يملك الشعر الطويل أو حتى المتوسط، فيكون الشعر المستعار هو الوسيلة لاستكمال الجمال والوجه الحسن، فكان اختراع «الباروكة» للرجال أصحاب الصلع وأيضاً للنساء ذوات الشعر القصير.. وازدهرت صناعتها-الباروكة- في كل الدول خاصة الغربية، حيث يكثر استخدامها من قبل الجميع وأكثرهم نجوم الفن والإعلام، وقديماً استخدمها السياسيون في البرلمانات.. وفي العالم العربي أيضاً استخدمها الفنانون في السينما في فترة السبعينات، وكذلك المغنون. والآن تستخدم في المناسبات، وفي السودان تستورد من البلاد الأفريقية حيث التشكيلات الرائعة ذات الألوان المختلفة، وأصبحت أكثر جاذبية على الطريقة الأفريقية التي تعتمد على تصفيفة «المشاط»، وتتم عملية تثبيته عبر التشبيك مع شعر فروة الرأس عبر مختصين ومتخصصات في التجميل.