درجت المرأة السودانية منذ القدم على استعمال طريقة المشاط فى تصفيف شعرها وهو تضفير الشعرالى اجزاء دقيقة وتحافظ عليه لمدة طويلة. ارتبط المشاط بجمال المرأة السودانية لانها تعتبر سمة غالبية تميز شخصيتها وتختلف انواعه وكانت محدودة مثل (المنشرة -الدهباية- السودان قفل- والكوفات ) وكان المشاط جزءً اساسياً من مظهرالنساء والبنات و للعروس يوم يسمى( قعدة المشاط ) تتم فى أجواء خاصة تحتوى على مراسم يقوم اهل العروس بدء من دعوة النساء وذبح الذبائح وتحضير القهوة والشاى وسط حرق البخور ورش العطور، وفيما تغنى الفتيات السيرة التى تمجد العروس. كان ذلك حتى وقت قريب قبل ان يستبدل المشاط بالباروكة الصناعية والجدلة ويصبح ذلك موضة أشكالاً وألوانا من الشعرتتوفر فى الاسواق. وتقول المشَّاطة فاطمة إن كلفة المُشاط قد تفوق التسريحة فى افخم مراكز التجميل والكوافير لانه يستغرق الكثير من الوقت ويكلف الزبونة اربع بكتات من الشعر المستعار و الذى يتراوح سعره مابين 25-60جنيهاً، وقد ساعدت موضة المُشاط على انتشار تجارة الشعر المستعار ولكل تسريحة نوعية محددة من الشعر، يعتمد اختيار اللون على ذوق طالبة المُشاط وطبيعة شعرها ،واكثر انواع المُشاط طلبا فى فى الوقت الحالى ( البرش- البنسل - الشتات- الشبكة - المتاهة ) ،وهناك مُشاط الهدندوة الذى يتم خلاله تزيين الشعر بحبات من الودع والسكسك والمُشاط لا يقتصرعلى النساء فقد عرف بعض الرجال ومشاهير الفنانين الشباب ونجوم كرة القدم طريقهم إلى المشَّاطة .