يعاني مواطنو محلية أم القري بولاية الجزيرة انعدام الخدمات الصحية والطبية، حيث تفتقر القرى للمراكز الصحية وخدمات الرعاية الأولية، ويلجأ المرضى لمستشفى الفرقان الوحيد والذي يعاني من تردٍ بيئي ونقص في الكوادر وجميع الخدمات بمافيها الآسرة والمعدات الطبية، بجانب الاكتظاظ الذي يشهده بسبب توافد أكثر من (100) ألف مريض من قرى مختلفة. إهمال وتردي طالب مواطنون بالقرية (27) محلية أم القري وزير الصحة الاتحادي بالوقوف على تحسين وتطوير مستشفى الفرقان الريفي الموجود بالمنطقة، ويقدم المستشفى الخدمة الطبية لأكثر من ( 104) آلف مواطن، وأبدى عدد منهم استياءهم من تردي الأوضاع البيئية بالمستشفى وتدني الخدمات العلاجية رغم تأسيسه في العام 1996م، بمجهود شعبي خالص، ولم يوف المسؤولون بوعدهم بجعله مستشفى تخصصياً أثناء الافتتاح، خاصة وأنه المستشفى الوحيد والمرجع الأساسي لكل القرى المجاورة والتي تبلغ ( 18) قرية, ويقول المواطن الطاهر إبراهيم نعاني من نقص حاد في الأسرة، ويوجد بالعنبر خمسة اسرّة فقط، يرقد بها عشرات المرضى، ونضطر في كثير من الأحيان لأخذ أسرة من المنازل، بينما يفترش المرافقون الأرض ويستظلون بالأشجار, وحمل المواطن هيثم محمد فقدان ابنه لوزارة الصحة لعدم توفيرها عربات إسعاف بشكل كاف، وقال إن زوجته تعثرت أثناء الولادة، وتطلب الأمر إسعافها إلى مستشفى ود مدني، ولعدم تواجد عربة الإسعاف الوحيده بالمستشفى حيث فقد ابنه. توقف البناء يقول رئيس لجنة تطوير المستشفى القاسم عبدالله تم التصديق بجعل المستشفى تخصصياً ولكنه في اسوأ حالاته من حيث المعدات، ويعاني من ترد مريع في المباني، وقمنا ببناء عنبرين في الطابق الأول لاستيعاب اعداد المرضى المتزايدة، وانشأت إدارة المستشفى معملاً وبنكاً للدم للحاجة الماسه، وتوقف العمل بهما نسبة لقلة الامكانيات، حيث وصل البناء ل(عتب الباب)، بتكلفة بلغت (180) ألف جنيه، وماتبقى لإكماله حوالي ال(100) ألف جنيه. تدابير أضاف المدير الطبي بالمستشفي د. مصعب حسن أن المشفى بحكم موقعه القريب من حدود ولاية القضارف، يستقبل عدداً من الحالات التي تتبع لقرى الولاية، الأمر الذي تسبب الأسرة والمساحة بإخراج مرضى المناطق القريبة قبل إكمال علاجهم ومتابعة حالاتهم عبر المقابلات الدورية. مطالبات من جهته طالب المدير الإداري للمستشفى الطيب محمد أحمد وزارة الصحة الولائية والاتحادية بإكمال مبني المعمل والعيادات وتوفير المعدات المتمثله في أجهزة فحص الدم وجهاز فحص مجهري، وجهاز تعقيم، وآخر لترسيب العينات، وأسرة للعمليات، بالإضافة للأثاثات الداخلية لنتمكن من تقديم الخدمة للمواطن بالصورة اللائقة صحياً.