* نبدا والبدأ أحمد من قضروف الخير.. وهذه المرة يتملكنا الفرح والسعادة ..بحسب البشريات التي وصلتنا عن تعويضات (حلة الشريف العاقب) تلك التعويضات والمطالبات التي شملت (12) اسرة من(الارامل ..المعوقين.. المسنين.. العمال.. المعلمين) والتي تمددت لاثني عشر عاما.. وفرحتنا تمثلت في قدوم مدير الاراضي الجديد.. والذي تعامل مع هذه المشكلة بمهنية افتقدناها فيمن سبقوه ..فقد نزل (لارض الواقع) واخضع هذه المشكلة للدراسة وتلمس خيوطها واحس واقتنع بالظلم الذي وقع علي هذه الاسر بعد ان علم بقناعة ورضا اهل قرية طيبة المستفيدين من هذه الاراضي وبأحقية تلك الاسر بالتعويض امتدادا لمن شملتهم قوائم التعويضات.. فشكرنا لمدير اراضي القضارف ومهنيته وشجاعته في احقاق الحق.. وسنظل نراقب وندعم تلك الجهود ونمني النفس ان يكون الحل النهائي بتسليم تلك الاسر تعويضاتهم علي يده اسوة بالآخرين في عهد الوالي الباشمهندس الذي اكدنا قبلا لن يظلم عنده احد... وسؤالنا هل سنشهد في هذا الاسبوع رجوع الحق لاصحابه الذين طحنهم العوز في عهد الباشمهندس ومدير اراضيه المهني التكنقراط الذي نفتقده في مؤسساتنا؟.. ** محطتنا الثانية عند اصحاب محطات الوقود في الولاية الشمالية والذين واجهوا كغيرهم من المستثمرين جملة من التحديات مثل التضخم وارتفاع الاسعار وقيود الرسوم والجبايات الباهظة مع ارتفاع رسوم التراخيص لاربعة اضعاف ..وبعد ان بات رؤوس اموالهم في التآكل ..رفعواالامر بعد الله بصورة حضارية لوزير مالية الشمالية ومجلس تشريعاتها.. فوجدوا من الوزير تعنت وتماطل و(وعد عرقوب) والآن بعض المحطات توقفت فعلا.. والاكيد كلما توقفت محطة سيتقلص نصيب الولاية وتعجز ميزانية الولايةوستفقد الولايةمن ايراداتها (2) مليارجنيه سنويا.. وسيزيد عدد العطالة والبطالة والمتبطلين.. والي والي الولاية والمجلس التشريعي ووزير المالية نناصحكم تذكيرا انتم تكسبون من غير راس مالم ماقدره ستة وثمانونجنيها عن كل برميل بنزين .. وخمسة وثلاثون جنيها عن برميل الجاز وهم يطالبون بنسبة 10% من قيمة البرميل.. اي مايعادل تسعون جنيها للبنزين وسبعون للجاز.. ويطالبون ب 20% نسبة تحصيل اسوة بكل وكلاء محطات الوقود في الولايات الاخري ..فقليل من الحكمة ترفع عنكم بلاوي كثيره.. ونحن نسأل هل سيشهد هذا الاسبوع انفراج هذه الازمة بقرار عادل عن تلك الشريحة المنتجة فعلا لا قولا.. واجعلوا من حل هذه المشكلة مدخلا لتوحيد جهود ابناء الولاية في نفرة نهضة الشمال التي بدات تباشيرها بين الزملاء الاعلاميين.. نتمني ذلك وسنتابع ونتمني ان نسمع خيرا..... *** ومن الجزيرة كالعادة كانت حكمة (ايلا) حاضرة بجلوسه مع المعترضيين من اعضاء المجلس التشريعي علي تحركاته المنفردة ومطالبتهم بحقهم التشريعيوخرجوا من عنده (سمن علي عسل) والحمدلله علي ذلك كثيرا.. ونصيحتنا لكل من اعترضوا .. سيروا معه صفا مصفوف وبنيان مرصوص واطوا صراع المصالح ..وافتحوا صفحات جديدة عنوانها.. جزيرة سندسية خضراء ومشروع جزيره بثوب جديد مطرز بحياة انموذجا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية فمواطن الجزيرة ضد الاتهامات والاعتراضات ويريد عملا وانتاجا وقد وجد ذلك عند ايلا فسيروا معه او ترجلوا ..وسؤالنا هل نعشم في ميلاد جديد لمشروع الجزيرة ؟ لنغني من ارض المحنة ومن قلب الجزيرة ..نرسل (لايلا) احلامناالكثيره.... **** ومنالبحر الاحمر ..نساءل حكومة علي احمد حامد هل قبل وارتضي بالتحدي الذي رسمناه له لدخول التاريخ من بوابة توصيل وتنفيذ مشروع امداد خرطوش مياه من النيل ليشرب مواطن الشرق ماءا زلالا خاصة اهلنا في حلايب وشلاتين ففي ذلك اتباع للقول بالعمل.. وسؤالنا متي سنتبع القول بالعمل .متي ..متي ***** ونختم النافذة بشرق دارفور والتفلتات التي حدثت في الضعين والارواح التي فقدناها والهجوم الذي طال بيت الوالي انس لمرتين مما يؤكد عدم التحوطات اللازمة لاصحاب الاجندة الخاصة التي يستثمرونها ويلعبونها علي حساب اهلنا المعاليا والرزيقات ..فطالما واقع الحال بين القبيلتين يقول ان ما يربطهما ببعض اكثر مما يفرقهما فبينهما ارحام وتصاهر ..وجميل الاحترازات الامنية التي نفذتها حكومة الولاية اخيرا ..وسؤالنا للسيد الوالي تحديدا ولزعماء القبيلتين ..لم لانضع الحلولالجذرية لتلك العداءات التي اصبحت جهات تستغلها لمصالحها من غير ان يخسروا هم... انتم والزعماء والاعلام المهني والوطنيين ..لما لانحاول جادين من اجلهم ؟