أعلن الإطار الفني لفريق الهلال العاصمي عودة لاعبيه إلى التدريبات ابتداءً من بعد غد الأربعاء بعد فترة توقف لخمسة أيام، في أعقاب قرار لجنة المسابقات بالإتحاد السوداني لكرة القدم القاضي بتأجيل مباريات الفريق أمام الخرطوم الوطني والمريخ العاصمي إلى 15 و20 يونيو المقبل.. ومن جانبه عقد مستر إيلي بلاتشي، المدير الفني الروماني اجتماعاً مشتركاً مع معاونيه ودائرة الكرة كشف فيه عن برنامجه للفترة الحالية، وتشمل أداء حصص تدريبية إلى جانب الخضوع لأربع تجارب اعدادية مع فرق من المستوى الأول، على أن تجري كلها باستاد النادي في أم درمان.. وأبدى الإمبراطور رغبته في الوقوف على مستوى جميع اللاعبين والتعرف على امكاناتهم على أرض الواقع بعدما ما شاهدهم عبر تسجيلات تحوي مباريات محلية وأفريقية. من ناحية ثانية يستهدف الروماني محترفين من بلاد أفريقية مختلفة بالتنسيق مع مجلس الإدارة لدعم قوة الفريق في فترة التنقلات الصيفية التكميلية المنتظرة ابتداءً من 11 مايو الحالي وحتى 21 منه، بالتركيز على خط المقدمة الهجومية، الذي يعاني مشاكل كبيرة في غياب اللاعب الهداف منذ رحيل القطار الزيمبابوي إدواردو سادومبا والغربال الكونغولي ليلو مبيلي وقبلهما الثنائي النيجيري المدهش إيزي قودوين وكلتشي أوسونوا.. وكان رئيس الهلال نفسه السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال قد أعلن أمس الأول على شرف لقاءه بلاعبي الفريق الأول والرديف والشباب استقبال ناديه خمسة محترفين أجانب في غضون الأيام المقبلة من أجل الخضوع لاختبارات شاملة بواسطة المدرب للإختيار من بينهم أو الإتجاه لغيرهم حال لم يكونوا في مستوى طموح المدير الفني الجديد، الذي أعلن كامل مسؤوليته عن الإضطلاع بملف التعاقدات الجديدة. من ناحيته أشاد المهندس عاطف النور، مدير الكرة بلقاء رئيس ناديه بلاعبي الفريق الأول بمزرعته أمس الأول، وأكد أن المناسبة حققت أهدافها المعنوية والنفسية وكشفت الحقائق وأزالت ما علق بالنفوس جراء التصريحات السالبة التي أدلى بها طارق العشري، المدير الفني السابق بشأن المؤامرة على اللاعبين الكبار.. وقال في تصريحات ل "آخر لحظة" أمس: "كانت مناسبة جيدة تحدث فيها رئيس نادينا مع اللاعبين كل حده حديث العارف ببواطن الأمور وقد أكد الكاردينال ثقته في كل العناصر وأكد على قيمة نجومنا الكبار ونفى مجرد التفكير في الإستغناء عن أي لاعب في الصايفة المقبلة". وأضاف: "اللقاء أعاد الثقة وترتيب البيت الأزرق من جديد، وهذا ما كنا نحتاجه بشدة، ومن شأنه خدمة الإستقرار في المرحلة المقبلة".