تسلم أمس الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق والي غرب دارفور مهامه بصورة رسمية كرئيس للسلطة الانتقالية لدارفور بدلاً عن رئيسها السابق مني أركو مناوي وذلك بموجب القرار الجمهوري الصادر من رئيس الجمهورية الذي قضى بتنصيبه في هذا المنصب.وقال الشرتاي جعفر عبدالحكم في تصريحات صحفية إن هذه الخطوة جاءت دعماً لاتفاقية سلام دارفور وسداً للفراغ الدستوري الذي خلفه مناوي لوجوده في جوبا وتسيير أعمال السلطة لتضطلع بمهامها تجاه أهل دارفور خلال الفترة القادمة مشيراً إلى أن اتفاقية أبوجا نصت أنه في حال غياب رئيس السلطة الانتقالية يقوم ولاة دارفور باختيار رئيس لها من ولاة دارفور الثلاث باعتبارهم رؤساء مناوبين لرئيس الحركة.ومن جانبه أكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور أن تعيين الشرتاي كرئيس للسلطة الانتقالية يصب في مصلحة سلام ومواطني أهل دارفور داعياً رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي بالعودة وترك منفاه الاختياري بجوبا والمضي في تنفيذ اتفاقية أبوجا وخاصة بند الترتيبات الأمنية مؤكداً أن الحديث عن العودة للمربع الأول وترجيح خيار الحرب لا يجدي لأن مفهوم السلام والتعايش السلمي أصبح متأصلاً ومتجذراً في المجتمع الدارفوري.وأشار إلى ان كل الجهود ستحشد لدعم سلام دارفور في المرحلة المقبلة مضيفاً أن استراتيجية دارفور قطعت شوطاً بعيداً في محاورها.وفى السياق ذاته أصدر الأمين العام بالإنابة للسلطة الانتقالية خالد بلال أحمد بياناً أوضح فيه. أن الفراغ الدستورى بالسلطلة الانتقالية الإقليمية لدارفور بعد حل الأجهزة الدستورية والسياسية والتنفيذية بالدولة عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة ولتسيير دفة العمل بالسلطة الانتقالية ورجوعاً للاتفاقية سلام درافور الموقعة في أبوجا عام 2005م واستناداً للمادة (6) البند (51) من الاتفاقية والذي ينص على أن ينوب أحد ولاة ولايات دارفور الثلاثة عن رئيس السلطة الانتقالية فى حالة غيابه كان وراء تكليف رئيس جديد للسلطة الانتقالية.