كشف مدير مشرحة بشائر دكتور عقيل النور سوار الذهب عن تقرير تشريح جثة الطفلة القتيلة المغتصبة شهد ذات العامين، وقال عند مثوله أمام محكمة الطفل بحري، برئاسة القاضي يوسف إسحق أمس مستعينا ب (بروجكتر) أن سبب الوفاة كسر بالجمجمة والاعتداء العنيف، ووصف الجثة بأنها لطفلة لم تتجاوز العامين، متشنجة الايدي وعليها علامات الرعب والخوف الشديد الذي يحدث في حالة الاغتصاب تحديداً عند الاطفال، مشيراً إلى وجود آثار لإعتداء وحشي، مما أدى الى خروج أحشائها، وقال د. عقيل إنه كلف بتشريح الجثة بناء على أمر صادر من الجهات المختصة بموجب أورنيك 8 جنائي، موضحاً أن الجثة محتفظة بكامل شكلها، لتواجدها بمكان رطب (بئر السايفون) عليها آثار كدمات بالجبهة، يصاحبها تجمع دموي تحت الجلد والأنسجة والعضلات، وفوق وتحت العظام نتيجة الإصابة بجسم صلب، بجانب تحلل بالمخ والرئتين .