وصف رئيس البرلمان السابق، الفاتح عز الدين، الحالة الاقتصادية الحالية بالاستثنائية، وتستدعي (الكوراك والثورة) ومن ثم حلولاً استثنائية. وقطع بأن الحكومة لو استمرت (200) عاما بنهجها الحالي لن تعالج الواقع الاقتصادي ،وانتقد عز الدين في أول تعليق له عقب مغادرته رئاسة البرلمان في جلسة أمس والمخصصة لبيانات اداء القطاع الاقتصادي، إنتقد تمركز اموال البلاد في يد القطاع الخاص، رغم اعترافه بتمكن الاخير من احداث نتائج متميزة في المجال الزراعي،وانتقد التحدث بنفس هادئ عن الاقتصاد، وقال "هذا الواقع الذي نتحدث عنه حديثاً هادئاً وكأن الامور لاتقتضي النفرة وعلو الهمة والنشاط، لن يخرج الاقتصاد من واقعه"، واضاف "ولو قعدنا 200 سنة بهذه الطريقة لن نستطيع ان نعالج هذا الواقع".