رفضت أحزاب وقوى سياسية محاولات نقل العنف إلى داخل الجامعات والمعاهد العليا, وحملت حركات التمرد المسلحة مسؤولية تصاعد العنف الطلابي بعد فشلها في تحقيق أجندتها في ساحات المعارك الحربية لتحولها إلى ساحات التحصيل الأكاديمي، ورفض الأمين السياسي للمؤتمر الوطني حامد ممتاز فى تصريح ل(إس إم سي) محاولات الزج بالطلاب في عمليات العنف الممنهج، متهماً الحركات المسلحة بالسعي لنقل الحرب إلى داخل الجامعات، مبيناً أن الجامعات هي ساحات للتحصيل الأكاديمي، حتى يستفيد الوطن من أبنائه الطلاب في المستقبل. من جانبه، طالب القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد العالم أبوزيد، بإقامة برامج ثقافية واجتماعية تساهم في زيادة الحس الوطني والمعرفة، لتقليل أحداث الشغب، باستصحاب مكونات المجتمع المدني، داعياً إلى عدم استغلال الطلاب في القضايا السياسية، وأن يتركوا للتحصيل العلمي من أجل تطوير البلاد.