رفضت أحزاب وقوى سياسية بالسودان، الثلاثاء، محاولات نقل العنف إلى داخل الجامعات والمعاهد العليا. وحملت حركات التمرد المسلحة مسؤولية تصاعد العنف الطلابي بعد فشلها في تحقيق أجندتها في ساحات المعارك الحربية لتحولها إلى ساحات التحصيل الأكاديمي. ورفض الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني حامد ممتاز، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، محاولات الزج بالطلاب في عمليات العنف الممنهج، متهماً الحركات المسلحة بالسعي لنقل الحرب إلى داخل الجامعات، مبيناً أن الجامعات هي ساحات للتحصيل الأكاديمي، حتى يستفيد الوطن من أبنائه الطلاب في المستقبل. من جانبه، طالب القيادي بحزب المؤتمر الشعبي د. محمد العالم أبوزيد، بإقامة برامج ثقافية واجتماعية تساهم في زيادة الحس الوطني والمعرفة، لتقليل أحداث الشغب، باستصحاب مكونات المجتمع المدني، داعياً إلى عدم استغلال الطلاب في القضايا السياسية، وأن يتركوا للتحصيل العلمي من أجل تطوير البلاد. من جهته، أكد الأمين العام لحزب الأمة الفدرالي عبد الحفيظ الصادق وجود تأثير سلبي للعنف على العملية التعليمية بالجامعات، داعياً لمعرفة أسباب زيادة العنف وضرورة إقامة معالجة مباشرة باستصحاب آراء خبراء التعليم بالجامعات.