أعلن اجتماع للجنة العليا للسلام في دارفور برئاسة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، عن حل السلطة الإقليمية لدارفور ومكتب متابعة الاتفاقية التابع لرئاسة الجمهورية وإنشاء إدارة عامة برئاسة الجمهورية للإشراف على المفوضيات الخمس التي كانت تتبع للسلطة، وانعقد بالقصر الرئاسي أمس اجتماع للجنة سلام دارفور برئاسة رئيس الجمهورية، عمر البشير، وحضره النائب الأول ، الفريق بكري حسن صالح، وعضوية رئيس السلطة الإقليمية المنتهي أجلها التجاني سيسي، وبحر إدريس أبوقردة، ومسؤولي مكتب سلام دارفور، بجانب عدد من الوزراء بالسلطة، وأمن الاجتماع على مواصلة الجهود للتعريف باتفاقية الدوحة للسلام واستمرار اللجنة العليا لسلام دارفور برئاسة البشير، بجانب استمرار اللجنة الدولية لمتابعة إنفاذ وثيقة الدوحة برئاسة دولة قطر، وأفاد القيادي بحركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاقية الدوحة للسلام، نهار عثمان نهار،(سودان تربيون ) أن الاجتماع أعلن حل السلطة الإقليمية لدارفور رسمياً، على أن يتم إعادة تشكيل المفوضيات والصناديق التي لم تنتهِ من مشاريعها التنموية في الإقليم وتتبيعها لرئاسة الجمهورية عبر إدارة خاصة عند وزير رئاسة الجمهورية. ومن جانبه قال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع خلص إلى إنشاء إدارة عامة برئاسة الجمهورية للإشراف على المفوضيات الخمس، لافتاً إلى أن المفوضيات ستنشأ لها مجالس إشرافية فيما سيجدد تشكيل مجلس صندوق التنمية والإعمار وأبان أن الاجتماع تطرق لترتيبات انتهاء أجل السلطة بدارفور في يوليو بترتيب معين واستبقاء واستمرار المفوضيات الخمس، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك مكتب سلام دارفور والذي كان طبيعته جهازاً تنسيقياً بين الأجهزة التنفيذية الاتحادية والسلطة الإقليمية.