وصف حزب البعث العربي الاشتراكي الأوضاع في السودان بالخطرة وقال إنه مهدد بالتقسيم والصوملة محذراً مما يترتب على أوضاعه من تداعيات قضية دارفور والاستفتاء، مشيراً إلى أن ذلك ستنتج عنه أزمة عميقة وشاملة مطالباً الجميع بضرورة الانتباه للمخططات التي تُحاك ضد الوطن. وقال أمين سر الحزب قطر السودان على الريح السنهوري ل(آخرلحظة) أمس إن النهج المتبع في معالجة الأزمة في السودان لن يفضي إلى حل حقيقي لأن المسؤولين في السلطة يتعاملون مع القضايا بالتجزئة وطالب السنهوري بضرورة إجراء مراجعة شاملة لمجمل الأوضاع لمواجهة المخططات ولتأمين استقلال البلد وسيادته ووحدته باعتماد التنمية المتوازنة محذراً من استمرار التجاذبات بين الوطني والحركة الشعبية مبيناً أن ذلك فتح الباب واسعاً للتأثير على القرار السياسي الوطني من جهات معروفة كاشفاً عن أن المخطط المعتمد من الغرب تجاه السودان هو تقسيمه إلى دويلات يربط بينها اتحاد كونفدرالي حتى يسهل له الانفراد بكل إقليم على حده ووجه السنهوري انتقادات لعدد من القوى السياسية قال إنها تطرح كيانات إقليمية لمعالجة الأزمة مبيناً أن ذلك ينسجم تماماً مع المخطط الاستعماري خاصة وأن مشكلة الإقاليم ليست في من يحكمها بل في طبيعة السياسات الكلية التي تحتاج الى معالجة وحل جذري وشامل.