أكد المؤتمر الوطني أن الحوار يمضي بخطى قوية لدعم مسيرة التنمية والاستقرار بالبلاد، مجدداً أن الحوار هو الحل الأمثل لإيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام، مشيراً إلى أن المتحاورين في لجان الحوار الست توافقوا على أكثر من (97%) من المحاور المطروحة، وقال نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود ل(إس أم سي) إن الفترة الحالية وحتى انعقاد الجمعية العمومية ستكون بمثابة فرصة كبيرة لانضمام الممانعين بالداخل والخارج لمسيرة الحوار، موضحاً أن التأخير جاء بغرض تجويد الحوار وإلحاق الحركات المسلحة بركب السلام والحوار، وأكد محمود تكثيف الجهود والاتصالات من أجل تحقيق السلام وصولاً للوفاق الوطني والإتفاق على الحد الأدنى من الثوابت الوطنية، مبيناً أن توصيات اللجان في مراحلها الأولى جاءت متوافقة مع مطالب القوى السياسية المعارضة بمن فيهم الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الذي استحسن مخرجات اللجان الست بعد تسلم حزبه لهذه التوصيات.