مؤخراً اتجه الكثير من الشباب إلى ارتداء ملابس بمواصفات ومسميات وأشكال مختلفة، فأصبح هناك بنطلون يسمى (كباية).. و(تي شيرت).. (أيديني حقنة).. وبنطلون (شاك) وقميص (الباقي وين). ولكن هذه المسميات لم تقتصر على جيل اليوم، بل إلي زمن سابق واليوم عاد الشارلستون مرة أخرى وشكله يضيق من الأعلى ويتسع عند الأسفل عكس بنطلون (الكباية) الذي يرتديه الشباب هذه الأيام، فهو يتسع من الأعلى ويضيق في الأسفل ولكن يبقى ارتداء الشباب لهذه الملابس ما بين مؤيد ومعارض كل حسب ما يرى، وفي هذا الإطار قامت (آخر لحظة) بجولة استطلعت خلالها عدداً من شباب الجامعات المختلفة لمعرفة آرائهم في ارتدائهم لهذه الملابس. أجمع عدد من الشباب أنهم يرتدونا مواكبة للموضة، في جميع أنحاء العالم، كما أنها تعبر عنهم كشباب، وذكروا أنها أصبحت تميزهم، وأضاف أحدهم أن هذه الملابس هي ثقافة وارتداء الشباب لها مقياس لمدى ثقافتهم. فيما اختلفت مجموعة من الشباب مع الرأي السابق، حيث ذكروا أن هذه الملابس لا تشبه عاداتنا وتقاليدنا السودانية الأصلية.