شهدت حدائق مقرن النيلين تظاهرة ثقافية ضخمة ثانى ايام عيد الفطر المبارك شاركت فيها جموع من الشعب السودانى بالرغم من ان الفعالية كان خاصة بتدشين مركز الزغاوة الثقافي الامر الذى يعكس مدى السلام الاجتماعى والتداخل في بين اطياف المجتمع في السودان ، حيث تفاعل الحاضرون مع الايقاعات المقدمة من فرق القبيلة الشعبية واستمتعوا بالرقصات والاداء المتميز للشباب وهم يرتدون العمامات في الراس المعروفة ب «الكدمول « الفلكلور حاضر التظاهرة التى اقيمت ظهرا حتى المساء غاب عنها الرموز السياسيين ماعدا القليل منهم يتقدمهم د محمد التجانى الطيب والوزير محمد هريو ، ليشكل شباب القبيلة غالبية حضور الاحتفال الذى كان البرنامج الاكبر في تلك الحدائق خلال ذلك اليوم لتزدان المنطقة بادوات الفلكلور « من اطباق « برتالات « وغيرها من تراثيات الزغاوة ودارفور الحاجة الى التعاضد من جانبه قال رئيس المركز الشاب عزالدين التجاني ابشر ان هنالك حاجة لان يتعاضد ابناء القبيلة لاحياء تراثها وطالب الاكاديميين والمؤرخين بتقديم تاريخها على انه ارث سوداني يفتخر به ، لافتا الى انه تم اكمال اجراءات المركز واختيرت منطقة المهندسين بام درمان مكانا للمقر ، موضحا ان مركزهم نظم عدة برامج في الفترة السابقة مثل الورش والندوات ابرازها ماتم مع جامعة الخرطوم ممثلة قسم اللغات والمركز القومي لتطوير اللغات برامج مستقبلية عزالدين قال انهم يسعون في المستقبل لانشاء معهد اكاديمي لتدريس لغة الزغاوة واقامة مهرجانات ثقافية لعرض تراثها وارسال قوافل لمدن السودان المختلفة للتعريف بتاريخها وموروثاتها ، حاثا الحضور على دعم المركز ماديا وفكريا ، اوضح ان الهدف من انشاء مركز للقبيلة هو تشجيع البحوث الاكاديمية التى تعمل في تطوير لغتة الزغاوة وتجميع تراثها