أنهت قمة لزعماء ورؤساء دول منظمة التنمية الحكومية لدول شرق أفريقيا "الإيقاد" أعمالها في وقت متأخر من ليل أمس الأول في فندق سارينا بالعاصمة الرواندية كيغالي بمشاركة الرئيس عمر البشير، وأوصت بمحاكمة المتورطين في الأحداث الأخيرة بجنوب السودان، وشارك في قمة زعماء الإقليم، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وقال وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية، إن القمة أوصت بضرورة استمرار وقف إطلاق النار بجنوب السودان حتى يتحول إلى وقف دائم، وأشار إلى أن القمة دعت أيضاً إلى بناء الثقة بين الأطراف وإجراء لقاءات بينهم مع التنفيذ الفوري لاتفاق السلام الموقع بين طرفي الأزمة خاصة فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية، وأوضح غندور أن القمة أمنت على ضرورة أن تكون جوبا خالية من الترتيبات العسكرية والفصل بين القوات، وقال إن الاجتماع دعا إلى التسريع بإغاثة المتضررين من الأحداث والتحقيق بشأن هذه الأحداث وتقديم كل من يثبت ضلوعه في الأحداث للمحاكمة الفورية، وأوضح وزير الخارجية أن القمة استمعت إلى تقرير من لجنة وزراء الإيقاد والتي اجتمعت بنيروبي يوم الثلاثاء الماضي حول الوضع في جنوب السودان.