وتتواصل تراجيديا الخلافات داخل المؤسسات بسبب (يصرف تحت بند أموال التيسيير) ولا نعلم نحن كشعب ماهية هذا التسيير وكيف... ومن يستحقه. وماهي أوجه الصرف تحت هذا البند الذي يدفع فواتيره المواطن خصماً على مجانية التعليم والصحة.. فماذا يعني أن يحرر المدير العام لوزارة التنمية خطاباً لأحد الفنادق الفارهة (ذات السبعة نجوم) لمدة بفاتورة مدة (إقامة شهر العسل) لوزيرة السيد أسامة حسونة بغرض تسديد نفقات الإقامة... بالله اتفرجوا.. ماذا يستفيد المواطن من زواج تنميتنا البشرية.. ليدفع له فواتير (شهر عسله وحياته الخاصة)، ومن الذي وجه المدير العام لذلك.. (تتجامل في السمح)، أنت يا المدير. فإن كان السيد الوزير يعلم أولاً يعلم بمجاملة الوزارة لتسديد نفقاته، فإن ذلك مخالفاً للقانون وللوائح جملة وتفصيلاً. .. وحسناً فعل مدير الإدارة المالية لتلك الوزارة لرفضه تمرير الشيك لكونه مخالفاً للوائح المالية (حيث أنه تعامل بمهنية) بحسب الخبر في هذه الصحيفة، ونتوقع أن تضع كثيراً من المؤسسات لوائح جديدة (لبند أموال التيسيير (مصاريف ونفقات) السماية والطهور (وقيدومة العرس) لأبناء الوزراء.. بس كدا.. (عشان هم بخدموا الشعب).. بالله اتفرجوا سوسنه؛؛؛ رفع مذكرة للبرلمان بتوقيع 1200 مواطن ترفض تحصيل المدارس رسوماً من الطلاب الجدد، دليل على إجبارية الرسوم لهؤلاء الطلاب الجدد عند تسجيلهم.. ولا أفهم (مجانية التعليم ) يعني شنو... هل هي شعارات ترددها وزارة التربية والتعليم عند قرع جرس العام الدراسي الجديد فقط للتصفيق، أم أنه قانون معمول به في بعض المدارس دون غيرها... في مدارس الأساس الحكومية فهذا خرق واضح لدستور البلاد، التي نادت بمجانية التعليم وهذا لعمري أبسط (شيء) تقدمه الدولة لصغارنا منارات المستقبل.... نتمنى من السيد وزير التربية والتعليم بإعادة أي رسوم تحصلت عليها المدارس، ومحاسبة أي شخص أو أي مؤسسة شاركت في تحصيل الرسوم التي تفاوتت مابين (400 الى1000) جنيه. ودوننا الاحصائيات التي أثبتت أن حوالي ثلاثة ملايين في سن الثامنة لا يتمتعون بخدمة التعليم... وإن الملايين لم يلتحقوا بالمدارس لعجزهم عن سداد إجبارية الرسوم.