الوطن ذلك المكان الذي يشكل كيان الشخص بانتمائه إليه وجدانياً وقبلياً، يبدأ من رحم الأم ونحن أجنة صغيرة، فنكبر ونترعرع داخل مساحة محدودة الأنسجة، وكبيرة المعالم فتبدأ اللبنة الأولى لمعنى الوطن، ثم نخرج طفلاً صغيراً، فيضمنا البيت مع بقية الأسرة في وطن (...)
الآن نحن أمام واقع جديد يريد أن يفرض نفسه من خلال مافيا المخدرات، واقع خطير يتمثل في غزو البلاد بأخطر أنواع المخدرات وأكثرها قدرة على التدمير وتحويل إنسان هذا الوطن إلى إنسان دون قيم، وإنسان تستهلك هذه المخدرات قيمه وأخلاقه وقدراته وإمكاناته لينحدر (...)
قام بضربه بحرقة شديدة وأخذ جواله بعد أن مسح فيديو عمره التوثيقي 5 دقائق. لأن ذلك الشاب قام بتصوير سائق ركشة، بعد أن انقلبت ركشته داخل حفرة، وكان هم ذلك الشاب في تلك الأثناء الظفر بفيديو (حديث ونيو لوك)، ليقوم بنشره في مواقع التواصل دون مراعاة لشعور (...)
جاء في الأخبار أن والي الخرطوم قال إن السبب الأساسي وراء أزمة المواصلات هو الكتلة البشرية، التي تقدر بأربعة ملايين مواطن، تتحرك في أوقات الذروة من وسط الخرطوم الى أطراف العاصمة المثلثة، ووصفها بالمشكلة المعقدة، يعني الوالي جاب (التائهة)!! أصلاً (...)
دعتني صديقتي لحضور كرنفال (فطور عريس أخوها)، فقمت بتلبية الدعوة.. وبهرني منظر طقوم الأواني المرصوصة بمقاساتها المختلفة، حتى ضاقت بها الأرض بما رحبت، الشيء الذي دعا أهل العريس لفتح باب المنزل توسعة لرص (الحلل جمع حلة) وهو إناء مخصوص لطهي الطعام، (...)
تباينت ردود الأفعال حول إضراب الأطباء مابين التأييد والرفض، إلا أن إضرابهم جاء في مصلحة المواطن، إذ أن وزارة الصحة كانت تتعامل معهم بمقولة(أضان الحامل طرشه) كلما رفع اتحادهم مذكرات لتوفيق أوضاعهم المالية وتحسين بيئة العمل الذي يصلح أن يكون مكباً (...)
دعتني صديقتي لحضور كرنفال (فطور عريس أخيها) فقمت بتلبية الدعوه.. وبهرني منظر طقوم الأواني المرصوصة بمقاساتها المختلفة حتى ضاقت بها الأرض بما رحبت.. الشيء الذي دعا أهل العريس لفتح باب المنزل توسعة لرص (الحلل - جمع حلة- وهو إناء مخصوص لطهي الطعام، (...)
جاء في الأخبار أن والي الخرطوم قال: إن السبب الأساسي وراء أزمة المواصلات هو الكتله البشرية التي تقدر بأربعة ملايين مواطن، تتحرك في أوقات الزروة من وسط الخرطوم الى أطراف العاصمة المثلثة، ووصفها بالمشكلة المعقدة، يعني الوالي جاب (التائهة)، مثلاً ما (...)
دخل المنزل ويداه محملتان بما ينوء من حمل الأكياس.. وركل الباب بإحدى رجليه وهو يصيح بصوت جهور يا أولاد أنا جيت تعالو امسكوا.. وما أن سمعوا الصغار ذاك النداء حتى تسابقوا نحو والدهم في فرح وشوق.. فترك الأكياس أرضاً وأخذ يعانقهم في حنو وحب.. ثم أخذ (...)
وتلتقط عدسة المصور البارع إبراهيم عبد الباسط ابتسامة عسكري المرور الضاحك دوما (وهاشي وباشي) المساعد شرطه عبد الرحمن النجومي وهو يؤدي واجبه بكل حب وتفانى فيمسك يد العجوز والتلميذ ويساعد المارة لتجاوزهم (شارع الزلط) بفرح وسرور...فيحول إشارات الخطر (...)
تتفنن وزارة الماليه في ذياده إرهاق المواطن المغلوب علي أمره باستصدار المزيد من القرارات المحبطه (ببرودة دم تحسد عليه)آخرها في موازنة 2017 التي ضربت بكل آمال هذا الشعب المنتظر (احلام ظلوط)وظلوط هذا تبرأ من أحلامنا جهارا نهارا بعد أن رأى بأم عينيه (...)
جاء صوته حزيناً يعبر عن حيرة حقيقية وهو يحكي عن زواج استمرت فصول حلقاته حوالي العشر سنوات.. لا يكدر صفو هذه العلاقه شيء.. نتج عن هذا الزواج بنتان وولد ملأوا الدنيا سعادة وفرحاً زاد ما بين الأبوين من تقارب فكري وعاطفي.. قال محدثي إنه لم يبخل على (...)
جاءت خطوة إغلاق السوق المركزي للخضر والفاكهة لمدة شهر لتحسين الأوضاع البيئية وإزالة المخالفات والتعديات الهندسية كخطوة مهمة في ظل الأوضاع الصحية المتردية هذه الأيام وانتشار الكثير من الإسهالات والأمراض المعدية بفضل التلوث البيئي والسلوك غير الحميد (...)
يحمد للشركة السودانيه لتوزيع الكهرباء مجهوداتها المبذوله لاستقرار الكهرباء هذه الأيام (بسحرونا عدييييل )..حيث سجلت القطوعات شبه غياب عن دفتر الكهرباء (وضربنا ليك الهواء البارد من المراوح والمكيفات )..وهي لعمري جهود مقدره لسد الحاجه المتذايده (...)
شباب زي الورد من الجنسين اجتمعوا على كلمة سواء، يجتمعون ويتقرفون عليها كلمة مرورها (حب الوطن) والذود من أجله، (شالو هم الحروب والنزوح والفقر والمخدرات والعنوسة. .وقفة الملاح. والعنصريه القاتلة للقبائل ...الخ ) فصاغوها نقاشات ثره بينهم كمثقفين.. (...)
جاء في الأخبار أن والي الخرطوم قال إن السبب الأساسي وراء أزمة المواصلات هو الكتله البشريه التي تقدر بأربعة ملايين مواطن تتحرك في أوقات الذروه من وسط الخرطوم الي أطراف العاصمه المثلثه ووصفها بالمشكلة المعقدة يعني الوالي جاب (التائهه) مثلا ما اصلا (...)
نظراته الفاحصة التي يرمق بها المرضى واختياره لركن قصي خلف مدخل الباب مباشرة، وملابسه الرثة المتسخة، وشعره الأشعث الكثيف ومراقبته للأشخاص عند دخولهم وهو يفرك راحة يديه بالأخرى، كل ذلك دعاني للشك في ذلك الفتى العشريني، فسمرت عيناي عليه وأنا ألحظه من (...)
لن يتوقف الحديث عن الوجود الأجنبي في بلادنا، ولن ينتهي خاصة في ولاية الخرطوم التي تحول فيها هذا الوجود إلى هم يضاف إلى قائمة طويلة من الهموم التي تؤرق المواطن وتكدر عيشته.. وجود أجنبي كثيف يتزايد يوماً بعد يوم دون أن تتصدى له جهة مسؤولة وتضع له حداً (...)
كثيراً ما نتعامل في حياتنا اليومية مع أشخاص (يرفعون ضغط الدم بناطحات السحاب)، تجد أشخاصاً كالأنعام، بل هم أضل، إذ لا يمكن أن تستقل إحدى المركبات وتجلس بالقرب من شخص يتفنن في إزعاجك بالتجسس (والمتاوقة) لتلفونك الشخصي وأنت تكتب في رسالة لأحد الأصدقاء، (...)
المرأة الناجحة عنوان لأسرة واعية وقفت الى جانبها ومنحتها شهادة الثقة والاحترام وعلمتها معنى المهارات الفردية المفضية للإبداع، وأمنت على دورها وقدرتها على العطاء بكل أنواعه،
لخلق استقرار مجتمع كامل يرتكز على دعامات الثقة والنجاح في شتى المجالات، (...)
يتثاءب خاطري مؤرقاً كلما هبت عليه تفاصيل شخصك الجميل، فتجدني ابتسم بخبث وشماتة على ذلك المدعو كرامة لأنها دائمة الانهزام أمام حبك المنتصر على الخوف، بعد دحره وإلحاق الهزائم الفادحة عليه.. حبك الذي ظل يصرخ في اذناي بأن هناك أناساً رائعين نتنفسهم (...)
أبو راقة قرية وادعة يشتغل عموم أهلها بالزراعة، يمتازون عن غيرهم من القرى الأخرى بطيبة قلوبهم وكريم خصالهم، يزرعون النخيل اعتزازاً بشموخه، ويكرمون ضيف الهجعة حين وقوع النوازل.. حيث تقع منطقتهم في ريفي الشمالية، أغلب سكانها (محس السكوت) وبعض القبائل (...)
مزقت تلك الانثي الحاقده كل اتفاقيات التعايش السلمي بينها وبيني، في إصرار تحسد عليه، حيث حشدت كل امكانيتها ومهاراتها المعلنه والسرية لإزعاجي (وشيل النوم من عيني) ولم تفلح معها كل أساليب الطرد من أرضي المغتصبة بصوت طنينها إقبالا وإدبارا. .حيث استخدمت (...)
ثار عبد الرحيم القدال وهو يحدثني عن واقعة مؤلمة حد الوجع حدثت لقريبته قبل يومين بسوق أم درمان حيث قال إن قريبته كانت تتسوق مثل غيرها في (سوق الله أكبر) وعندما فتحت حقيبتها لإخراج هاتفها قام اثنان كانا يتتبعان حركتها بضربها ورميها أرضاً- (دون وجه حق (...)
هذه الأيام هناك موضة العكننة والقرفة (البدون سبب) لدى الشباب.. فورة بتشبه فورة لبن (بكري ود النمير) في ثواني يصل لقمة الإناء ثم يهبط مرة أخرى إلى القاع تدريجياً محدثاً (رغوة بيضا) بعد اكتمال حالة الفوران على ناره التي أججت محتوياته.. فالشباب أغلبهم (...)