روى طبيب مثل أمام محكمة الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد أبو دقن، شاكياً في قضية السطو على منزله، والذي يواجه فيها الاتهام محاكمة (3) متهمين، حيث قال الطبيب بأنه تفاجأ بغرفته مفتوحة في الساعات الأولى من صباح يوم الحادث، وقام بتفقدها وبقية أجزاء المنزل، واكتشف اختفاء جهازي موبايل ولابتوب و مبلغ مالي قدره (120) ألف جنيه ومائة دولار، فسارع برفقه ابنه للقسم ودونا بلاغاً بالحادثة؛ وأضاف الشاكي بان ابنه أخبره بأن الشرطة ألقت القبض على أحد المتهمين، وبالتحري معه كشف بأن متهماً آخر تسلل إلى منزلهم وسرقه وهدده بعدم التحدث، وأن أفراد المباحث تمكنوا من القبض على المتهم، والذي أقر بالسرقة، وقال إنه قام ببيع المسروقات لشخص في سوق بحري، تم القبض عليه كمتهم ثالث بتهمة استلام المال المسروق، فيما عضد شاهد الاتهام ابن الشاكي أقوال والده، وقال إنه أخبر والده بالسرقة، وفي المساء قابل المتهم الأول الذي يشك بأنه وراء ارتكاب جريمة السرقة، وبالحديث معه اعترف بان صديقه هو من نفذ العملية، وبعد القبض عليه أقر بأن كل متهم بدأ يتهم الآخر بالدخول للمنزل والقيام بعملية السرقة، وأقروا بأنهم باعوا المسروقات لتاجر بالسوق، وأقر بأنه يعرف أحد المتهمين وباعوا له جهازي موبايل.