كشفت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عن وجود مشاكل في تخزين التقاوي من خلال الحملة التي قامت بها في «6» ولايات لمكافحة السموم الفطرية وأكد الأستاذ معتصم محمد أبكر ممثل المدير العام أن تخزين التقاوى يحتاج إلى جهود علمية واستثمارات حفاظاً على هذه المواد وقال لدى مخاطبته سمنار تخزين التقاوى الذي نظمته الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أمس أن البلاد تتجه نحو نهضة زراعية يقودها نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه وتعتبر التقاوى هي المفتاح لنجاح هذه النهضة وثمن دور اللجنة الفنية للتقاوي والمشاتل في عمل المواصفات القياسية وأوضح أن اللجنة قد أصدرت «94» مواصفة قياسية خاصة بالتقاوي والمشاتل ووعد بتنفيذ التوصيات التي يخرج بها العلماء في هذا المجال. ذكر بروفيسور جعفر محمد الحسن رئيس اللجنة الفنية للتقاوي والمشاتل أن التخزين من العوامل الهامة التي تؤثر على التقاوي وأوضح أن البيئة تؤثر على خصائص ومواصفات التقاوي من رطوبة وحرارة وقال إن القصد من هذا السمنار تقديم المعلومات والمعارف عن التقاوي وأهميتها وتخزينها لتقوم بدورها في إنجاح النهضة الزراعية. من جانبها أوضحت بروفيسور سيدة محجوب أن الهدف من التخزين المحافظة على حيوية التقاوى لحين زراعتها وحددت من خلالها الورقة التي قدمتها بعنوان تخزين التقاوى مواصفات مخزن التقاوي بأن يكون بعيداً عن مناطق الفيضانات والكوارث الطبيعية والحرارة الشديدة وأن يبعد عن مخازن الحبوب خوفاً من انتقال الحشرات. وشددت على الإعداد الجيد للتقاوي قبل تخزينها بحيث تكون جافة كاملة النضج وخالية من الحشرات والآفات وأضافت يجب إجراء اختبارات معملية دورياً للتقاوي المخزنة كل 3- 6 أشهر.