قادني الفضول بعد ان استمعت لحديث بعض ابناء الولاية عن التردي البيئي والطريقة غير الصحية التي تتم بها عملية نقل اللحوم من المسلخ للسوق والجزارات، خاصة وان العربات المستخدمة كاشفة دون اي غطاء، وفور وصولي للسوق لفت انتباهي نقلها بعربات لا ترقى لادنى تفاصيل الأسس الصحية من اتساخ، ووجود عمال يرتدون ملابساً متسخة دون احذية مخصصة وممتلئة بالطين وفي بعض الاحيان يضع العمال اللحوم على اكتافهم بعد استلامها من المسلخ الذي يبعد كثيراً مما يعرضها للاتربة هذا خلاف الفوضى التي تشهدها (الجزارات)، حينها تبادر الى ذهني العديد من الاسئلة ابرزها كيف يكون حال المسلخ؟ ولم يغب عن ناظري مشهد في طرف احدى الجزارات من الناحية الشرقية للسوق حيث توجد لحوم للبيع تضربها أشعة الشمس وهي على الأرض، معروضة على جوالات من الخيش والبلاستيك تلطخها الدماء، قطعاً لايرضى الموقف المواطنين الذين يعانون من بعض الامراض جراء التردي البيئي بالاسواق، ولكن لا يد لهم فيما يقع على عاتق السلطات.