تنكر الكاتب والروائي عبد العزيز بركة ساكن، من المثقف الذي ينأى متعففاً عن القضايا الكبرى التى تخص وطنه، قائلاّ: (الكاتب أو المثقف الذي ينأى متعففاً عن القضايا الكبرى التي تخص وطنه، هذا شخص آخر ليس أنا). وأضاف ساكن، في تعليقه على محادثات (أديس أبابا) التي تجري الآن بين الحكومة و(الحركة الشعبية) وحركات دارفور، لوقف النار في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور: (إن الذين ينتظرون مني أن أكون كاتباً للتسلية وليس حاملاً لقضية أو محايداً.. للأسف سيحبطون)، مؤكداً أن الحياد في مثل هذا الموقف بمثابة الوقوف بجانب القتلة والمجرمين. وأشار ساكن، إلى أنه حضر إلى أديس أبابا بدعوة من الاتحاد الإفريقي- تذكرة وإقامة- ليكون مراقباً واستشارياً وشاهداً على المباحثات التي تجري الآن في (أديسون بلو) بين الفرقاء، بترشيح كريم من الحركة الشعبية. وأكد ساكن، أنه )ليس محاوراً وليس ممثلاً عن الشعب السوداني ولا وكيلاً لأحد ولا يوجد هناك نيابة عن أحد). وكشف صاحب رواية (الجنقو مسامير الأرض) عن رأيه، قائلاً: (أنا مع حل قضية السودان عن طريق الحوار وليس عن طريق الحرب، وحتى الذين يحاربون اليوم يعرفون أن الحرب هي الخيار الصعب وهم مجبرون على ذلك.