أغلقت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد أبودقن أمس ملف الاتهام في قضية مقتل شرطي المرور على يد (4) من معتادي الإجرام يواجه اثنان منهم تهمة التستر أثناء ما كان القتيل عائداً إلى منزله بمنطقة الطريق الدائري بالحاج يوسف يتمطي دراجته البخارية، وذلك بعد أن استمعت المحكمة لشاهد الاتهام وهو صاحب محل لبيع الموبايلات بأمدرمان وذكر في أقواله أن المتهم الثالث جاء إليه برفقة زوجته في المحل ومعهم هاتف وأخبره بأنهم قد نسوا نمط قفل الهاتف مما دفعه أن يقوم ب( فرمطة) الجهاز ؛مضيفاً بعد يومين حضرت المباحث ومعهم المتهم الثالث بعد أن اعترف لهم بأن الهاتف قتل صاحبه ، فيما قال الشاهد آخر وهو شقيق القتيل يوم الحادث كان على اتصال مع القتيل وطلب منه أن يحضر إلى منزل أسرته لكنه اخبره بانه في قسم الشرطة وبعد الانتهاء من عمله سوف يذهب الى منزله بعد بابكر مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً في الساعة الواحدة من صباح اليوم الثاني من الشرطة وأخطرته بأن شقيقه وصل الى المستشفى في حالة خطرة وعند وصوله إلى المستشفي لم يجده عندها طلبوا منه الذهاب إلى القسم، وهناك علم بخبر وفاته، فيما أكد شاهد الاتهام الأخير، فرد مباحث، كان ضمن تيم للقبض على المتهمين ،أكد واقعة ذهاب المتهمين ليلة الحادثة الى الكنيسة لحضور احتفال وبعدها افترق الاثنان وذهب البقية لموقع الحادث ونفذوا الجريمة ؛ وبالعودة لوقائع القضية إن الشرطة تلقت بلاغاً عن إصابة شخص من قبل مجهولين ووفاته بمنطقة الطريق الدائري بالحاج يوسف عليه دون بلاغ بالقتل العمد وإرسال الجثة إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وكثفت المباحث تحركاتها وألقت القبض على اثنين من المتهمينو بالتحري معهم كشفوا عن مرتكبي الجريمة ليتم القبض عليهما بالاشتراك في القتل العمد.