كشف المحقق الجنائي في قضية مقتل معتمد حلفا السابق، محمد صالحين، العقيد شرطة احمد عبد الرحيم، عند مناقشته أمس بواسطة هيئتي الاتهام والدفاع ،ان نجل القتيل (صالحين )أصيب بحالة هسترية ساعة إعلان نباء وفاة والده بمستشفى الفؤاد، واخذ يردد عبارة (أنا السبب) ما قاد الشرطة لالقاء القبض عليه ووضعه داخل الحراسة، وعند استجوابه بمحضر التحري أنكر التهمة المنسوبة إليه، واوضح احمد بأن الشرطة لم تعثر على أية بصمات في مسرح الحادث لنجل صالحين، وان التحريات أثبتت عدم وجود علاقة بينه وبين المتهم الثالث ،مشيراً الى انه لحظة إلقاء القبض على المتهم الثاني حاول التهجم عليه داخل قسم الشرطة، حيث تم الفصل بينهما من قبل الشرطة ،موضحا للمحكمة ان المباحث توصلت للمتهم الثالث عبر شركة زين من خلال اتصال اجراه من هاتف المجني عليه على احد أقربائه عقب ارتكابه للجريمة، وان الهاتف المعروضات تم العثور عليه بمحل لبيع الموبايلات بالسوق المحلى، والذاكرة عثر عليها بمنزل شاهد الاتهام (احمد إسماعيل ) بضاحية الحاج يوسف الذى تربطه علاقة بالمتهم الثالث، وعند عرض الذاكرة على اسرته تعرفت عليها . وأكد احمد ان أسباب الوفاة حسب قرار التشريح جرح الرئة اليسرى والنزيف الحاد وتهتكها بواسطة نصل يشبه السكين، وبعرض السكين على المعامل الجنائية للفحص اتضح وجود عينتين احداهما تعود للمجني عليه وأخرى مجهولة، وعند فحص جفير السكين اتضح ان فصيلة دم واحدة وهى نفس الفصيلة المجهولة ،التي تم العثور عليها فى السكين مع فصيلة المجني عليه ،وبعد القبض على المتهم الثالث والتحري معه على كيفية وصول الهاتف السيار الخاص بالمجني عليه اليه، سجل اعترافاً قضائياً وتمت احالته للمختبر الجنائي وبمضاهاتها مع فصيلة الدم لمجهولة ،جاءت النتيجة بتطابقها وحددت المحكمة السادس من شهر يناير القادم لمواصلة السماع فى القضية.