في زمان عزت فيه الوطنية وتكاسل الناس حتى عن خدمة منازلهم ظهرت مجموعة طوارئ شمبات والتي لخصت رؤيتها تحت شعار نحو مدينة حضارية متكاتفة متطورة بالاستفادة من موارد شمبات وكوادرها للنهوض بها.. المتابعة والضغط من أجل حقوقها المجموعة قررت خلق جسم يجمع كل أهل شمبات الحلة،والوقوف مع أي عمل يخدمها و تتعامل الغرفة في مشاريعها مع المختصين ما أمكن (وبالذات أبناء شمبات) ،وخلق جيل جديد واع بواجباته وحقوقه تجاه مجتمعه ،و يوزع العمل علي أمانات متخصصة . وبدأت اللجنة في استنفار أهل المنطقة وأنجزوا في وقت وجيز صيانة أغلب المدارس الحكومية الأساسية ، ونظموا دروس تقوية للتلاميذ مجانا وعملوا على إصحاح البيئة ومحاربة البعوض والذباب وحفر المجاري...بالتعاون مع محلية بحري .