فوجئت الشخصيات الرياضية والصحفية التي تم استدعاؤها من قبل اللجنة التي شكلها وزير الرياضة للتحقيق حول الأحداث المؤسفة التي صاحبت مباراة (هلال / مريخ) الأخيرة بكمية ضخمة من (العصي) و(السواطير) والخناجر داخل مقر لجنة التحقيق، مع وجود لافتات مسيئة للفريقين في إحداها تم تصوير أحد الفريقين على شكل خنزير بينما أساءت بعض اللافتات لعدد من اللاعبين على خلفية أحداث شقة كافوري المشهورة. وسأل أحد الذين تم استدعاؤهم عن هذه الأشياء التي وجدها أمامه ليفاجأ بأن كل هذه الأسلحة واللافتات وضعت كمعروضات بعد أن قامت شرطة أمن الملاعب بضبطها داخل وخارج الإستاد. تحسر الرجل وقال (الجماعة ديل عايزين يحولوا الإستادات من ميادين خضرا إلى حمراء ولأ شنو؟). ماهو مصير الحي العريق! يتحدث السكان همساً عن بيع مساحات من شارع عريق بأحد الأحياء العريقة في المدينة القديمة الكبيرة. السكان قالوا إن المدير المعني لم يرد على الشكوى وهي مماطلة استمرت لأكثر من ثلاثة أعوام ويتساءل السكان عن مصير مشروع تخطيط الحي الذي هو جزء من تاريخ هذه المدينة وماهو مصير خرابات السوق الملجن منذ عام 1955 والسؤال الكبير ماهو مصير الجروف التي استولى عليها بعض الأشخاص بوضع اليد في ظل الغياب التام والكامل للسلطات المحلية. شكوى الجمعية رفعت جمعية طوعية مذكرة للوزارة المعنية لتحقيق العدل تدعو فيها لمقاضاة مسؤول عام كبير في الوزارة الاتحادية والسبب عرقلته لأعمال الجمعية التي تدير عدداً من المدارس الخاصة بها وإستيلاءه على بئر مياه الشرب. التظلم يحوي أسماء 20 مدرساً لهذه الجمعية ذات الرسالة والخصوصية ويتساءلون عن أسباب طرد الطلبة والمعلمين ومن الذي يزيل هذا الظلم؟