* يتجه الاتحاد السوداني لطلب تمديد الموسم الرياضي لتدفع الأنديه ثمن الهرجلة والفوضى والارتباك والقرارات المرتجلة، فالطريقه التي برمج بها أسامة عطا المنان مباريات كاس السودان تسببت في تمرد الخرطوم الوطني وأهلي شندي لغياب المعايير الفنية أو لعدم تضمين شروط المنافسة أي آلية لكيفية الفصل بين المتنافسين، وتوزيع الفرق المتظاهرة، وهو ما تسبب في عدم قيام مباراتي الفريقين وإرغام الاتحاد على إجراء قرعة دور الثمانية لأربعة فرق فقط بعد أن تاهل الهلال والمريخ سلفاً وباتا بانتظار بقية المتأهلين. * الاتحاد نفسه فقد التفويض الممنوح له من الجمعيه كأعلى جهة تشريعية، وبالتالي سقط عن مجلس الإدارة التفويض الممنوح للرئيس د. معتصم لتمديد الموسم، مثلما فعل العام الماضي، وهو دليل على وجود خلل كبير في لجنه البرمجة وسوء تقدير وعدم مراعاة للمشاركة الافريقية لأن رزنامة الكاف لا تتغيير أصلاً وينبغي على كل الاتحادات أن تصمم جدولتها بناءً عليها. * يبدو أن اتحادنا أو لجنته المنظمة لا تحسن الظن في الفرق والمنتخبات الوطنية ويفاجئها تأهل اي منها للمراحل المتقدمة، وبالتالي إرباك حساباتها. * انتقد الإعلام المريخي في وقت سابق تأهل الهلال على حساب اتحاد الكرنوس من مباراة واحدة وإدعى أن اللائحة تفصل بين فريقين من اتحاد واحد بمباراة واحدة وأن اتحاد العيلفون ليس اتحاد الخرطوم. * لكن ذات الإعلام صمت بل وتهلل للزنقه التي تعرض لها الهلال من ود هاشم سنار وفوزه الصعب بركلات الترجيح. * لعب الهلال أمام ود هاشم في مرحلة متقدمة على الكرنوس، ومن مباراة واحدة، رغم أن سنار ليس اتحاد الخرطوم. * الهلال سيد البلد وكبير الكرة السودانية يلعب مباراة واحدة للتأهل للمرحلة القادمة وخارج أرضه، ومع ذلك صمت الإعلام المريخي صمت القبور ولم يشر للبرمجه مجرد إشاره. * هددوا بالطعن نصرة لاتحاد الكرنوس نكايه في الهلال، وليس حباً في العدالة، لأن العدالة لا تتجزأ، وإلا فكان يتوجب عليهم القصاص لحق الهلال الذي يهدده شبح الخروج من المنافسة. * يمارس الاتحاد الاستهانة الكامله بالمنافسه الثانية التي تحمل اسم السودان ولا يعيرها اهتماماً، بل يتركها نهباً للاجتهادات الفردية، ولهذا تحدث التجاوزات والتعدي على حقوق الأنديه وانتهاك شروط المنافسة. * عندما سأل الخرطوم وأهلي شندي عن الكيفية التي تتم بها القرعه ولماذا يتم تغييب الأندية المعنية حار الاتحاد جواباً واضطر كالعادة لإصلاح العطوب بالتأجيل دون أي محاسبة قانونية تطال الجهة التي ترتكب الأخطاء بحق الأندية والاتحاد معاً. * كان قرار الرئاسه صحيحاً باسناد امر منتخب الشباب للجنة قومية سحبت البساط والتكليف وأسقطته عن الاتحاد الذي يهتم بالسفر والرحلات والنثريات والحوافز. * تجتهد لجنه ود الشيخ لرسم خريطة الطريق ومستقبل آمن للشباب، ويهتم الاتحاد بابتعاث أربعة اشخاص لحضور القرعة. * المشرف على المنتخب زكي عباس.. والمستشار مازدا.. والمدير الاداري ناصر...والمنسق العام معتز. * ألا يمثل هذا السفر إهداراً للمال وصرفاً في غير موضعه ومجاملة واهمالاً ولا مبالاة؟. * ما الفائده من هذا الجيش الجرار؟ ولماذا لا يمثلنا شخص واحد وبعلم لجنه ود الشيخ؟.