جاءت خطوة إغلاق السوق المركزي للخضر والفاكهة لمدة شهر لتحسين الأوضاع البيئية وإزالة المخالفات والتعديات الهندسية كخطوة مهمة في ظل الأوضاع الصحية المتردية هذه الأيام وانتشار الكثير من الإسهالات والأمراض المعدية بفضل التلوث البيئي والسلوك غير الحميد للتجار (العملو لينا طمام بطن) وكملوا الناقصة باكتمال دورات المرض للمواطن ابتداء من الري المميت لبعض المزارعين (الري بمياه الصرف الصحي)، للمحاصيل الزراعية، باعتبار أن هذه المياه عبارة عن سماد طبيعي وهي مخلفات الإنسان والحيوان على حد سواء (يعني نظام توفير منصرفات الري بالمياه النقية والسماد وضرب عصفوري البخل والجهل بحجر الموت الهالك)، انتهاء بالطريقة العشوائية للبيع أمام الحمامات التي بنيت داخل الأسواق بروائحها التي تزكم الأنوف وكل المواطنين تجدهم يضعون أيديهم على أنوفهم لتغطيتها عند الشراء في حركة جماعية كأنها كود مرور للشراء، بجانب انتشار (الفراشة) في مداخل ومخارج السوق بطريقة عشوائية تزيد الصورة بؤساً وهم يغسلون خضرواتهم من جركانات متسخة من الخارج وماؤها متعفن تسكنه الطحالب الخضراء، ويقومون (بتلميعها بواسطة الزيوت التي قرر مستخدموها من أصحاب المطاعم التخلص منها بعد تكرارها مراراً في عمل الطعمية ) بالله عليكم دا كلام)؟!.. ليها حق المستشفيات تئن بالمرضى من التلوث بفعل السلوك الخاطئ. يجب على معتمد محلية الخرطوم وضع كثير من الاشتراطات لهذه السوق المهمة، إذ أنها تغذي الأسواق الفرعية للأحياء، وتخصيص مكتب للرقابة والتفتيش داخل السوق وتخصيص موقع للخضروات خارج السوق للتخلص من نفاياتها أولاً بأول، ومنع افتراش الخضروات والفاكهة على الأرض، لنرى سوقاً نتمتع بالنظر إليها حتى إن عجزنا عن الشراء . *سوسنة سلطان هواك باع واشترى.. كل منتجات الحب المخزونة جواي