اتهمت قيادات بارزة من ثوار ليبيا، الحركات المتمردة السودانية بالمساهمة في فتق النسيج الاجتماعي الليبي باعتبارهم داعمين أساسيين للنزاع العسكري المسلح بين القبائل الليبية عبر مساندته لقبيلة التبو في حروبهم ضد الزوى والطوارق وأولاد سليمان بالجنوب والجنوب الشرقي الليبي. وقال أحد قيادات الثوار أبوبكر الهلالي ل(إس إم سي) إن الحركات المتمردة السودانية بمساندتها لأحد أطراف النزاع الليبي، ساهمت في إطالة أمد الإنقسام السياسي والأمني بليبيا، فضلاً عن زيادة التفلت الأمني بالجنوب والجنوب الشرقي من خلال نشاط هذه الحركات في عمليات السلب والنهب وتجارة المخدرات والسلاح والذخائر وخطف المواطنين الليبيين وإطلاق سراحهم بعد دفع فدية، بجانب نشاطهم المشترك مع عصابات وشبكات الهجرة غير الشرعية.