كشف الرائد شرطة الشيخ محمد عبد الله المتحري في قضية الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها مؤخراً بمنطقة الكلاكلة كشف لمحكمة جنايات الكلاكلة أمس برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن بأن معلومات وردت للشرطة بوجود المتهمين الفارين في قضية مقتل الأمريكي مايكل غرانفيل داخل منزل بمنطقة الكلاكلة وأضاف المتحري أنه تم تحرير مذكرة من النيابة بمداهمة المنزل وأن قوات الشرطة داهمت المنزل وكان بداخله المتهم الأول وهو تونسي الجنسية وآخر يحمل سلاحاً وقرنيت وقام بمقاومة الشرطة ولقي مصرعه في الحال وقال المتحري إنه تم القبض على التونسي وآخر يعمل سائق ركشة على ذمة القضية وحسب أقوال المتهم الأول فإنه حضر إلى السودان من منطقة الكفرة الليبية عن طريق التهريب بمعاونة آخر وأنه التقى بالمتوفى وهو يتبع لحركة الجهاد السلفية وكان ينوي الجهاد في الصومال أو افغانستان أو العراق وأنه تعرف على المتهم الثاني وهو يعمل سائق ركشة وكان يقيم معه في المنزل الذي وقعت فيه الحادثة، فيما قال المتهم الثاني إنه يعمل سائق ركشة ويتبع للسلفية وأن المنزل الذي وقعت فيه الأحداث قام باستئجاره ودعا المتهمين التونسي والآخر الذي توفى في الأحداث للإقامة معه في المنزل، وعن الأسلحة التي ضبطت بحوزته أقر المتهم الثاني بأنها تخصه وأنه قام بشرائها من أحد ابناء الولايات الجنوبية وهي عبارة عن كلاشنكوف وقرنيت وأن سبب الشراء هو الخوف من تكرار أحداث الاثنين في فترة الاستفتاء القادم وقدم المتحري للمحكمة حزمة من المستندات والمعروضات التي تؤكد تورط المتهمين في الأحداث وأشار الى أن المتهمين يواجهان تهماً تحت المواد 21/65/107/110/63 من القانون الجنائي و126 من قانون الأسلحة والذخيرة والمادة 30 من قانون الهجرة والجنسية والمادة 6 من قانون مكافحة الإرهاب.. وهي مواد تتعلق بالاشتراك في تكوين منظمة إرهابية والهروب بالإضافة إلى الدخول بطريقة غير مشروعة في مواجهة التونسي.