٭ من الطرائف ذات الصلة بالأطباء أنه واحد مشى لدكتور وقال له وقعت على السلم ورجلي ورمت وبتوجعني ..الدكتور كتب ليهو دهان وقال له أدهن مكان الوقعة، مشى دهن السلم. ٭ لكن بعض الأطباء حاولوا ألا يتركوا فرصة لصاحبنا هذا حتى أن (يدهن مكان الوقعة)، ناهيك عن رجله بعد دخولهم في إضراب وحرمانهم لمرضى مغلوبين على امرهم عن تلقي العلاج. ٭ قال المضربون أنهم يمارسون عملهم بشأن الحالات الحرجة والاضراب يشمل ما أسموه ب (الحالات الباردة)، رغم أن الآلام لا تتجزأ، فالرجل المتورمة تؤلم والضرس الملتهب أشد ايلاماً فما بالك بأمراض أخرى حمانا الله وإياكم. ٭ استغرب لحديث الأطباء المضربين أن خطوتهم من أجل المريض، بينما هم يتسببون في معاناته وآلامه .. الحكومة مسؤولة عن مايجري في المشهد الطبي، ولكن بالمقابل فإن الاطباء المضربين هم ايضاً يتحملون المسؤولية. ٭ تابعت مداخلة في إحدى المجموعات الإسفيرية لوزيرة الدولة بالصحة سمية أكد والتي تستحق التحية لإدارتها للأزمة بوعي تام، وموضوعية، حيث قامت بواجبها وواجب الوزير أبو قردة والذي فضل ألا يسبح في (بحر) المشكلة. ٭ لفتت سمية الانتباه الي عطاءات المشروعات التي طرحتها الوزارة في الفترة السابقة عبر الصحف ممثلة في (200) مستشفى ريفي و(17) مركزاً تخصصياً بكل الولايات، بجانب المعدات الطبية وغيرها من المشروعات. ٭ أكثر ما أعجبني في (بت أكد) ، هو وجودها في (غرفة عمليات) المشكل أوتواريها خلف الحديث الرنان بأن الوسط الصحي حالته (بمب)، ولا يعاني حتى من صداع كما يتحدث بعض الوزراء عند أزمات وزاراتهم. ٭ اليومان الفائتان ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور لعدد من المستشفيات العامة حول انسياب العمل بالمستشفيات ما يعني (كسر الإضراب)، وواضح تماماً أن المسألة اخذت منحى سياسي بحت. ٭ حيث دخلت حركة الإصلاح الآن في الخط، وقوبل امينها السياسي أسامه على توفيق – طبيب- بانتقادات حادة في الأسافير، بينما ناصرة آخرون .. الإصلاح الآن مؤيدة للإضراب. ٭ وبالمقابل تحرك منسوبو المؤتمر الشعبي في القطاع الصحي ووقفوا ضد الإضراب، بينما أطباء المؤتمر الوطني سدوا الثغرات في بعض المستشفيات. ٭ انتقال الإضراب من خانة المطالب الموضوعية، إلى تسييس القضية، يعني أن الأمر أخذ منحى آخر، وبات ساحة للاستثمار السياسي، وفتح باب الكيد والتآمر، تلك الحالة التي لا تحتاج لطبيب ليشخصها ويقول إن الوسط السياسي مصاب بهما. ٭ الأطباء المضربون، حاولوا تخفيف الصدمة بأن الإضراب لا يشمل الحالات الحرجة وانحصر في الحالات الباردة، بينما حقن الإضراب بالمصل السياسي سيجعل كل الحالات حرجة. ٭ حاول الأطباء المضربون إعطاء الرأي العام (مُسكن)، ولا أقول (مخدر) بالحديث عن حصر الأمر في الحالات الباردة، بينما الاحزاب بدأت في حقن القضية بسموم تدخلها طرفاً أصيلاً في المشكل. ٭ ليس هناك حالات باردة كل مايمس صحة الانسان هو حالة حرجة.