هددت قوى نداء السودان بقيام حوار مواز للحوار الجاري حال ثبوت تعنت الحكومة وعدم جديتها في الوصول إلى اتفاق لوقف العدائيات وقيام المؤتمر التحضيري بموجب خارطة الطريق، وقالت المعارضة إنها ستدعو إى حوار قومي دستوري يضم قوى التغيير دون مشاركة النظام. وكشفت نداء السودان عن ملامح حوارها الذي قالت إنه يستهدف قوى الهامش والمناطق المتأثرة بالحرب واللاجئيين والنازحين والمتضررين من قيام السدود وبقية القوى المعارضة خارج مظلة نداء السودان، وحذر رئيس كتلة نداء السودان بالداخل عمر الدقير في مؤتمر صحفي عقده بدار الأمة أمس من مغبة تعنت النظام، واعتباره بأن الحوار الحالي شدرة المنتهى. في سياق مغاير نفت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق ما تردد عن أن الإمام الصادق طلب رسمياً من الحكومة تخصيص مقعد بصفة مراقب لحزبه بمؤتمر الحوار الوطني، وقالت إن هذه الشائعة روج لها مبارك الفاضل، وأضافت أن الفاضل ليس عضواً في حزب الأمة، وأن الحزب أخطر مجلس الأحزاب السياسية بذلك.