أكد أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية عبدالله يوسف أن الحركة نفذت مشروع الهجرة إلى الله في (120) محلية بمختلف ولايات البلاد، وقال إن تزكية النفس والدعوة إلى الله وتقديم الفكر المستنير هي من وظائف الحركة الإسلامية، مؤكداً أن الحركة تنزل تلك الوظائف على أرض الواقع تحت شعار برامج الهجرة إلى الله التوبة والأوبة والاستغفار، وأشار يوسف بمناسبة تدشين الحركة الإسلامية لمشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية لمحليات ولاية شمال دارفور أشار إلى أن من أهداف البرنامج تزكية النفس والتربية على الحق لعضوية الحركة، ولكل أفراد المجتمع في المساجد ودور المؤمنات ومجابهة الأفكار المتطرفة والمنحرفة للكثير من الحركات الإسلامية التي شوهت صورة الإسلام، وتقديم فكر الحركة الإسلامية الوسطي المستنير، وتدريب وتأهيل عضوية الحركة الإسلامية تنظيمياً وإدارياً ومحاربة الظواهر الاجتماعية السالبة كالقبلية والعنصرية والجهوية. من جانبها أكدت أمينة المرأة بالحركة الإسلامية ست الجيل سليمان أنه في الوقت الذي تعاني فيه كثير من الدول الفتن والحروب والدمار يقدم السودان أنموذجاً لكل العالم، ودعت لقبول الآخر وتوسعة الصدور، مرحبة بكل الذين انضموا لقطار الحوار الوطني وكل من سينضم للوثيقة الوطنية، مبينة أن الوطن يسع الجميع.