طالب قطاع الشمال بالحركة الشعبية الموتمر الوطني بضرورة الانتباه للمخاطر التي يمكن أن يحدثها انفصال الجنوب على منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وقال نائب والي جنوب كردفان القيادي بالحركة عبد العزيز آدم الحلو إن هنالك محاولات تجري لتجاهل المنطقتين واستبعادهما عن نصوص اتفاقية نيفاشا وأكد الحلو في مؤتمر صحفي أمس بدار الحركة بأركويت بحضور رئيس قطاع الشمال ياسر عرمان ومالك عقار والي النيل الأزرق أكد على أن جنوب كردفان ستظل جزءاً من دولة الشمال وقال إذا انفصل الجنوب وأجري تعديل دستوري فإنه يجب أن يعرض على المنطقتين وأن يخضع إلى رأي كل القوى السياسية فيما أكد الفريق مالك عقار أن قطاع الشمال في الحركة سيعمل في الشمال من أجل السودان الجديد والحرية وسيادة الديمقراطية واعتبر أن حديث الرئيس البشير عن أن الدستور الجديد للسودان بعد الانفصال سيكون إسلامياً وأن اللغة السائدة ستكون هي العربية حديثاً منطقياً بشرط أن يسعى البشير وحزب المؤتمر الوطني إلى ذلك عبر الديمقراطية وقال إذا استطاع أن يفرض المد الإسلامى والعربى عبر الوسائل الديمقراطية ويهزم اطروحات الحركة الشعبية عبر الوسائل الديمقراطية فهنيئاً لهم .وفى السياق قال ياسر عرمان إن هناك أمل فى وحدة جديدة وعلى المؤتمر الوطني أن يعرض صفقات جديدة في الوقت الراهن ليقلل نسبة المصوتين للانفصال من 95 إلى 65 حتى يتثنى لدعاة الوحدة أن يتفاءلوا بوحدة جديدة مع دولة الجنوب.